الحلول المبتكرة للمياه في السعودية تساهم في حل ندرة المياه وتحقيق الأمن المائي المستدام
"في يوم المياه العالمي 2025، المملكة العربية السعودية تشارك رحلتها من الندرة إلى الاستدامة"
بمناسبة اليوم العالمي للمياه، تشارك المملكة رحلتها من واحدة من أكثر دول العالم ندرةً في المياه إلى:
- أكبر منتج للمياه في العالم، بإنتاج يزيد عن 15 مليون متر مكعب يوميًا.
- الرائد العالمي في تقنيات التحلية المستدامة"، واضعةً معايير عالمية بكفاءة في استهلاك الطاقة بلغت 2.3 كيلووات ساعة لكل متر مكعب، مع خفض انبعاثات الكربون بواقع 37 مليون طن سنويًا منذ عام 2019.
- نموذج عالمي للأمن المائي والقيادة، حيث تبنت العديد من الدول النموذج السعودي لإدارة المياه، ما يجعل المملكة مستشارًا رائدًا في الأمن المائي ومُصدِّرًا للتقنيات المبتكرة.
- مركز عالمي لتقنيات المياه، محققةً نسبة محتوى محلي بلغت 65% في مشاريع التحلية، مما يعزز النمو الاقتصادي ويوفر وظائف عالية المهارة.
الرياض، المملكة العربية السعودية, 21 مارس / آذار 2025 /PRNewswire/ -- تطلق الهيئة السعودية للمياه فيلمًا وثائقيًا بعنوان "سحر الماء"، لتشارك العالم رحلتها وتلهم التعاون العالمي لمواجهة تحديات المياه الأكثر إلحاحًا. هذا التحول المميز هو أكثر من مجرد إنجاز وطني؛ فهو دعوة عالمية للعمل وإثبات أن التحديات الكبرى يمكن التغلب عليها بقيادة حكيمة وابتكارات جريئة وجهود دولية موحدة.
تقدم الهيئة السعودية للمياه اليوم الفيلم الوثائقي "سحر الماء" لمشاركة مسيرة المملكة في قطاع المياه عبر (الرابط) مجموعة من القصص الإنسانية التي ساهمت في تحفيز الابتكارات في المياه، حيث يستعرض رحلة نجاح السعودية لتكون من الدول الرائدة في الحلول المستدامة في قطاع المياه بعد أن كانت تعاني من شح المياه، ويسلط الضوء على جهود الرواد والعلماء والمجتمعات الذين أسهموا في تحقيق هذا التحول الاستثنائي. ويعتبر الفيلم دعوة للعالم ليشاهد قوة التعاون والإبداع الإنساني في التغلب على التحديات.
تشرف الهيئة السعودية للمياه على إنتاج أكثر من 15 مليون متر مكعب من المياه يوميًا، من خلال القطاعين العام والخاص، وتحقق أعلى مستويات الكفاءة عالميًا في استهلاك الطاقة والاستثمار والتكاليف التشغيلية. تنقل المياه المنتجة عبر شبكة نقل حديثة تمتد لأكثر من 14,000 كيلومتر، بالتعاون مع شركة نقل المياه وشركاء من القطاع الخاص، لتصل إلى شبكات توزيع تغطي أكثر من 135,000 كيلومتر، وتخدم المدن والمناطق الريفية في جميع أنحاء المملكة. كما تدير شركة المياه الوطنية جمع ومعالجة مياه الصرف الصحي لضمان إعادة استخدامها في الري والصناعة والتعدين، بالتنسيق مع المؤسسة العامة للري.
تقود الهيئة السعودية للمياه هذا التحول الاستراتيجي من خلال استثمارها في تطوير تقنيات الجيل القادم، مما يضع المملكة في طليعة الابتكار العالمي في قطاع المياه. وتسعى الهيئة لتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحلية المياه والتي تساهم في رفع كفاءة التشغيل وتقليل الأثر البيئي، كما تطوّر حلولًا متقدمة باستخدام أشجار النخيل لمكافحة التآكل تساهم في إطالة عمر البنية التحتية المائية الحيوية. وهذه الابتكارات لا تعزز مكانة المملكة كمركز عالمي لتقنيات المياه فحسب، بل تعكس التزامها الراسخ بالاستدامة، وقدرتها على التكيف مع التغيرات المناخية، وحماية البيئة.
تماشيًا مع "مبادرة السعودية الخضراء"، أسهمت التطورات التقنية التي تقودها الهيئة السعودية للمياه في خفض انبعاثات الكربون بما يعادل 37 مليون طن سنويًا منذ عام 2019، معززة ريادة المملكة في العمل المناخي وتطوير التقنيات الخضراء. فالاستدامة تعني تحفيز النمو الاقتصادي وتنوع مصادره، بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة. ومع رفع نسبة الاستثمارات المحلية في مشاريع التحلية إلى 65%، تساهم الهيئة في تحفيز التنمية الاقتصادية، وخلق فرص عمل نوعية، وترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي لتقنيات المياه.
وقال معالي المهندس عبد الله بن إبراهيم العبد الكريم، رئيس الهيئة السعودية للمياه: "تأمين المياه هو تأمين المستقبل. نحن في الهيئة السعودية للمياه لا نبني فقط أكثر البنى التحتية تطورًا في العالم، بل نعيد تعريف منهج الدول تجاه الأمن المائي. إن إنجازاتنا في التحلية والاستدامة والكفاءة ليست للمملكة فحسب، بل هي نموذج يحتذى به عالميًا."
قيادة السعودية تتجاوز حدودها عبر تعزيز التعاون الدولي للأمن المائي من خلال:
• استضافة المنتدى العالمي للمياه 2027، لتعزيز مكانتها كقوة رائدة في حلول الأمن المائي
• تأسيس المنظمة العالمية للمياه لتعزيز التعاون الدولي وابتكار السياسات
• إطلاق جائزة عالمية بقيمة 10 ملايين دولار للابتكار في المياه لتحفيز التطورات التقنية عالميًا.
تقدم الهيئة السعودية للمياه اليوم فيلم "سحر الماء"، الذي يستعرض القصص الإنسانية خلف هذا الابتكار، ويحتفل برحلة السعودية من الندرة إلى الريادة العالمية في المياه، مسلطًا الضوء على الرواد والعلماء والمجتمعات التي جعلت هذا التحول ممكنًا، وداعيًا العالم للاطلاع على كيف يمكن للتعاون والإبداع البشري التغلب على التحديات الأكثر إلحاحًا.
في اليوم العالمي للمياه 2025، تدعو السعودية الدول إلى اعتماد الحلول المستدامة للوصول لاستدامة قطاع المياه. حيث تسعى من خلال استعراض تجربتها إلى تحفيز التعاون الدولي لمواجهة أبرز التحديات المائية العالمية. إن تحول المملكة في هذا المجال لا يُعد مجرد إنجاز وطني، بل هو تأكيد على ضرورة الرؤية الاستراتيجية، والابتكار الاستراتيجي، والتعاون الدولي في التغلب على كافة العوائق.
الهيئة السعودية للمياه:
تنظم الهيئة السعودية للميـــاه الأعمال والخدمات المتعلقة بقطاع المياه، بما يسهم في تحقيق الكفاءة والاستدامة والأمن المائي ومراقبة واحدة من أكثر البنى التحتية تطورًا في العالم، تنتج المملكة أكثر من 15 مليون متر مكعب من المياه يوميًا، مدعومة بشبكة خطوط نقل تصل إلى 14 ألف كيلومتر، بالإضافة إلى شبكة توزيع بطول 129 ألف كيلومتر، وأكثر من 2.2 مليون توصيلة مائية.
تواكب الهيئة "رؤية 2030" وتساهم في ريادة المملكة وتحولها للاستدامة بعد أن كانت من بين أكثر دول العالم معاناة من شح المياه، وذلك من خلال تطوير إدارة مستدامة للموارد المائية، واعتماد أحدث تقنيات التحلية، وتعزيز الاستخدام الأمثل للموارد الاستراتيجية. وبصفتها نموذجًا عالميًا في تنظيم قطاع المياه، تواصل الهيئة رسم ملامح مستقبل القطاع عبر تحفيز الابتكار، وزيادة الكفاءة، وحشد التعاون الدولي.
Video - https://www.youtube.com/watch?v=60dUeBdlPWI
شارك هذا المقال