تقرير بحثي من Bitget يُسلّط الضوء على إمكانية خلق مليون وظيفة في مجال البلوكتشين بحلول عام 2030
فيكتوريا، سيشيل, 26 أبريل 2025 /PRNewswire/ -- أصدرت Bitget، شركة بورصة العملات المشفرة وتقنيات Web3 الرائدة، تقريرًا بعنوان "البلوكتشين مقابل الذكاء الاصطناعي: الإمكانات غير المستغلة في جذب وتنمية المواهب"، يُشير إلى أن تكنولوجيا البلوكتشين كالعملاق النائم وأنه يمكنها إعادة تشكيل أسواق العمل العالمية التي على نطاق مماثل أو الأكبر نطاقًا. ويُظهر التحليل أنه على الرغم من أن سوق وظائف البلوكتشين الحالي ما يزال متأخرًا مقارنةً بالنمو المُتسارع لسوق الذكاء الاصطناعي، فإن هذا القطاع قد يُوفر أكثر من مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2030، مما يجعله منافسًا قويًا لطفرة التوظيف في مجال الذكاء الاصطناعي، إذا ما تسارعت وتيرة تبنيه في قطاعات مثل التمويل، والرعاية الصحية، والخدمات اللوجستية.
أهم النقاط المُستخلصة
- يمكن لتكنولوجيا البلوكتشين أن تُوفر 1.5 مليون وظيفة بحلول عام 2030، إذا تسارعت وتيرة تبنيها لتطابق مسار الذكاء الاصطناعي.
- الوضوح التنظيمي (مثل لائحة MiCA في الاتحاد الأوروبي) وتبنّي المؤسسات الكبرى (مثل JPMorgan وVisa) عاملان حاسمان في نمو القطاع.
- لتحقيق تكافؤ في التمويل، يحتاج قطاع البلوكتشين إلى أكثر من 100 مليار دولار سنويًا من استثمارات رأس المال الاستثماري لمنافسة حجم دعم الذكاء الاصطناعي.
- نجاح أو فشل هذا المسار يعتمد على تكامل البلوكتشين في المؤسسات والإطار التنظيمي المرافق له.
- رواتب المجالات المتخصصة (مثل مدققي العقود الذكية) قد تتجاوز مثيلاتها في وظائف الذكاء الاصطناعي.
- أمريكا الشمالية (40% من الوظائف) وآسيا والمحيط الهادئ (35%) تقودان التوظيف في هذا المجال، بفضل مراكز الابتكار، والسياسات المؤيدة للعملات الرقمية.
اليوم، يدعم قطاع البلوكتشين ما يُقدر بـ 15,000 إلى 20,000 وظيفة نشطة على مستوى العالم، مع تركّز الطلب في أمريكا الشمالية (40%)، وآسيا والمحيط الهادئ (35%)، وأوروبا (20%). بالمقارنة، يَشهد الذكاء الاصطناعي أكثر من مليون فرصة عمل متاحة، مدعومًا بعقود من استثمارات الشركات والدعم التنظيمي. إلا إنه يُتوقع أن يُولّد قطاع البلوكتشين 500,000 وظيفة بحلول عام 2028 - رقم مُبهر لكنه لا يمثل سوى جزء بسيط من الإمكانات الكامنة. ويشير الخبراء إلى أن اتباع نفس محفزات نمو الذكاء الاصطناعي، مثل تبنّي المؤسسات والوضوح التنظيمي، يمكن أن يدفع البلوكتشين نحو طفرة في التوظيف. فمثلًا، تشير لائحة أسواق الاتحاد الأوروبي للأصول المشفرة (MiCA)، ومبادرات شركات مثل JPMorgan (منصة Onyx) وVisa (دمج عُملة USDC)، إلى تحوّل نحو القبول المؤسسي للتقنية.
يُسلط التقرير الضوء على قابلية التوسع والتعليم باعتبارهما عقبات حاسمة. تمامًا كما يعتمد الذكاء الاصطناعي على التقدم في طاقة الحوسبة، تحتاج البلوكتشين إلى حلول الطبقة الثانية مثل Arbitrum وتحديثات شبكة Ethereum لتقليل التكاليف وزيادة الكفاءة. من جهة أخرى، بدأت مؤسسات أكاديمية مرموقة مثل MIT وStanford دمج تقنيات البلوكتشين ضمن مناهجها، في خطوة تُذكّرنا بالبدايات الأكاديمية للذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، لا يزال هناك فجوة في التمويل: استقطبت شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة أكثر من 100 مليار دولار من رأس المال الاستثماري في عام 2023، بينما لم تحصد مشاريع البلوكتشين سوى 25 مليار دولار فقط. ويُشير التحليل إلى أن سد هذه الفجوة التمويلية يمكن أن يُسرّع من دمج تقنية البلوكتشين في قطاعات مثل الخدمات اللوجستية لسلاسل التوريد، والرعاية الصحية، حيث بدأت مشاريع من شركات مثل مايكروسوفت وIBM بالفعل بوضع الأسس اللازمة لذلك.
وإذا ما سلك البلوكتشين نفس مسار الذكاء الاصطناعي، فقد تتجاوز رواتب الوظائف المتخصصة، التي يبلغ متوسطها حاليًا ما بين 115,000 و191,000 دولار سنويًا، حاجز الـ 250,000 دولار، لتضاهي بذلك رواتب كبار مهندسي الذكاء الاصطناعي في شركات مثل OpenAI. ويتطلب هذا النمو تحوّلًا جذريًا في تطوير المواهب، بما في ذلك إنشاء درجات أكاديمية وبرامج تدريبية مركّزة على تقنيات البلوكتشين لتلبية الطلب المتزايد. ومن المتوقع أن تبرز دول ذات سياسات استباقية، مثل: سنغافورة، كمراكز رئيسية للتوظيف في هذا المجال، تمامًا كما أصبح وادي السيليكون مركزًا عالميًا للذكاء الاصطناعي.
صرحت Gracy Chen، الرئيس التنفيذي لشركة Bitget: "البلوكتشين الآن في نفس المكان الذي كان فيه الذكاء الاصطناعي قبل عقد من الزمن - تقنية مليئة بالإمكانات لكنها ما تزال تنتظر لحظة 'الازدهار'. ومع المزيج الصحيح من القوانين، والتعليم، وتبنّي الشركات، يمكن أن تُعيد تعريف مشهد التوظيف العالمي".
تَرى Bitget أن البلوكتشين على أعتاب نقطة تحول حاسمة، ومع وجود وضوح تنظيمي، واستثمارات مؤسسية، وبنية تحتية قابلة للتوسع، يُمكن أن تنتقل من تقنية متخصصة إلى ضرورة لا غنى عنها، مما يخلق وظائف لم تظهر بعد. وعلى الرغم من استمرار التحديات، فإن الإمكانات لا يمكن إنكارها: مضاعفة عدد وظائف البلوكتشين خمس مرات بحلول عام 2030 قد يُعيد رسم ملامح الصناعات، والرواتب، والأولويات الاقتصادية العالمية. السؤال لم يعد هل ستسلك البلوكتشين طريق الذكاء الاصطناعي، بل متى وهل العالم مستعد لاستغلال كامل إمكاناتها.
نمو Bitget ذاته يُجسّد إمكانيات هذا القطاع، حيث ارتفع عدد موظفيها من 200 في عام 2022 إلى أكثر من 1,900 في الوقت الحالي - أي نمو بنسبة 850% خلال ثلاث سنوات فقط. وفي الوقت الراهن، تُدرج البورصة 129 وظيفة شاغرة حول العالم، تتنوع بين مجالات مثل الامتثال، وتطوير الأعمال، وهندسة البلوكتشين، وإدارة المنتجات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. تشمل المناطق ذات الطلب المرتفع كلاً من منطقة آسيا والمحيط الهادئ (مثل فيتنام وسنغافورة) ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تقوم Bitget بتوسيع عملياتها بشكل مكثف بما يتماشى مع إستراتيجيات تبنّي البلوكتشين المحلية، مثل مبادرة البلوكتشين الوطنية في فيتنام. ومن الجدير بالذكر أن 33% من المتقدمين للوظائف مؤخرًا جاؤوا من القطاع المصرفي التقليدي، مدفوعين بجاذبية الرواتب الأعلى في مجال العملات المشفرة وثقافة الابتكار. استكشف فرص العمل في صفحة الوظائف لدى Bitget أو بوابة وظائف لينكدان، حيث تهيمن وظائف مثل الامتثال التنظيمي وتطوير الأعمال في Web3 على القائمة. ويؤكد هذا الزخم في التوظيف التزام Bitget بلعب دور محوري في تشكيل طفرة التوظيف في قطاع البلوكتشين - طفرة قد تضاهي قريبًا قطاع الذكاء الاصطناعي.
للاطلاع على التقرير الكامل، يُرجى زيارة هذا الرابط.
نبذة عن Bitget
تأسست شركة Bitget في عام 2018 وهي شركة رائدة عالميًا في مجال تبادُل العملات المشفرة وتقنيات Web3. تخدم بورصة Bitget أكثر من 100 مليون مُستخدم في أكثر من 150 دولة ومنطقة، وتلتزم بمساعدة المستخدمين على التداوُل بذكاء من خلال ميزة نَسخ التداوُل الرائدة وحلول التداول الأخرى، مع توفير الوصول الفوري إلى أسعار Bitcoin وأسعار Ethereum، وأسعار العُملات الرقمية الأُخرى. محفظة Bitget، المعروفة سابقًا باسم BitKeep، هي محفظة عملات مشفرة تعمل على عدة شبكات بلوكتشين من الطراز العالمي تُوفر مجموعة من حلول وميزات Web3 الشاملة، بما في ذلك وظائف المحفظة، ومبادلة الرموز، وسوق NFT، ومتصفح DApp، والمزيد.
تتصدر Bitget تبَني العملات المشفرة من خلال الشراكات الإستراتيجية، مثل دورها كشريك العملات المشفرة الرسمي لأفضل دوري كرة قدم في العالم، LALIGA، وفي أسواق شرق وجنوب شرق آسيا (SEA) وأمريكا اللاتينية (LATAM)، بالإضافة إلى كونها شريكًا عالميًا للرياضيين الوطنيين الأتراك Buse Tosun Çavuşoğlu (بطل العالم في المصارعة)، وSamet Gümüş (الحائز على الميدالية الذهبية في الملاكمة) وİlkin Aydın (المنتخب الوطني للكرة الطائرة)، لإلهام المجتمع العالمي لاحتضان مستقبل العملات المشفرة.
للحصول على مزيد من المعلومات، يُرجى زيارة: الموقع الإلكتروني |تويتر |تليجرام |لينكدان |ديسكورد |محفظة Bitget
تحذير المَخاطر: تتعرَّض أسعار الأصول الرقمية للتقُّلب وقد تُواجه تقلُّبات كبيرة. ننصح المستثمرين بتخصيص الأموال التي يستطيعون تحمل خسارتها فقط. قد تتأثر قيمة أي استثمار، وهناك احتمال ألا تتحقق الأهداف المالية، أو ألا يتم استرداد رأس المال الاستثماري. ينبغي دائمًا طلب المشورة المالية المستقلة، كما يجب مُراعاة الخبرة والمكانة المالية الشخصية بعناية. لا يُعَد الأداء السابق مؤشرًا موثوقًا للنتائج المستقبلية. لا تتحمل Bitget أي مسؤولية عن أي خسائر مُحتملة تتكبدها. ينبغي عدم تفسير أي معلومات واردة في هذا المستند على أنها نصيحة مالية. لمزيد من المعلومات، يرجى الرجوع إلى شروط الاستخدام الخاصة بنا.
شارك هذا المقال