جمهورية أفريقيا الوسطى تطلق برنامجًا واسع النطاق للمستقبل
• استثمارات بقيمة 12.8 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2028 في البنية التحتية والأمن والتعليم
• إمكانات هائلة في قلب أفريقيا: موارد معدنية غير مستغلة، وطبيعة بكر، وسكان شباب متعطشون للتعلم
• فرص أفضل من أي وقت مضى: استقرار سياسي مقترن بخطة تنمية شاملة للبلاد
• المائدة المستديرة الدولية للاستثمار في الدار البيضاء مع عرض خطة التنمية الوطنية و24 مشروعًا استثماريًا محددًا
بانغي، جمهورية أفريقيا الوسطى والدار البيضاء، المغرب, 5 سبتمبر / أيلول 2025 /PRNewswire/ -- تطلق حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى برنامج استثماري بقيمة مليار دولار يشمل جميع قطاعات ومناطق البلاد. من المتوقع أن تؤدي الاستثمارات التي يبلغ مجموعها 12.8 مليار دولار أمريكي، إلى جانب الإصلاحات الحكومية الواسعة النطاق والحوافز المقدمة للشركات، إلى تحفيز الانتعاش الاقتصادي في هذا البلد الواقع في قلب أفريقيا. تم تحديد ما مجموعه 543 مشروعًا محددًا للفترة الممتدة حتى عام 2028. الهدف هو خفض معدل الفقر بشكل كبير، وبناء 2300 كيلومتر من الطرق الوطنية المعبدة، ومد 3000 كيلومتر من كابلات الألياف الضوئية، وزيادة معدل الكهربة من 4% إلى 38%. أساس هذا البرنامج المستقبلي هو "خطة التنمية الوطنية 2024-2028". في الأسبوع المقبل، سيتم عرض الخطة على الجمهور الدولي لأول مرة في اجتماع مائدة مستديرة دولي للاستثمار في الدار البيضاء، المغرب.
أكد البروفيسور فوستين أرشانج تواديرا، رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، قائلا: "نحن مصممون على إطلاق العنان لإمكانات بلدنا التي لم يتم استغلالها بعد إلى حد كبير من خلال تسريع النمو الاقتصادي، وبناء بنية تحتية مرنة ومستدامة، وتحسين الخدمات العامة الأساسية، وتوفير حوافز للمستثمرين". "الهدف هو، من ناحية، إطلاق دينامية حقيقية للتنمية والتغيير الهيكلي في البلاد على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ومن ناحية أخرى، الحد من الفقر وتحسين رفاهية سكاننا".
تعتبر جمهورية أفريقيا الوسطى واحدة من أقل البلدان نمواً في العالم. ومع ذلك، فقد تغير الكثير منذ تولي الرئيس فوستين-أرشانج تواديرا منصبه في عام 2016: فقد أعقب تهدئة الأوضاع في البلاد استقرار سياسي وتجديد مؤسسات الدولة. كما تطورت المؤشرات الاقتصادية بشكل جيد: بلغ معدل التضخم 1.5٪ في عام 2024، والعملة مستقرة، والنمو الاقتصادي في ازدياد مطرد (2024: +5.1 %). في مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2025، تحتل جمهورية أفريقيا الوسطى المرتبة 18 بين الدول الأفريقية والمرتبة الثانية في منطقة أفريقيا الوسطى.
إمكانات غير مستغلة: موارد معدنية وغابات وأراضي صالحة للزراعة
جمهورية أفريقيا الوسطى هي دولة غير ساحلية محاطة بستة جيران مباشرين: تشاد من الشمال، والسودان وجنوب السودان من الشرق، والكاميرون من الغرب، وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية الكونغو من الجنوب. من خلال منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA)، تتمتع جمهورية أفريقيا الوسطى بإمكانية الوصول إلى 1.3 مليار شخص.
تمتلك جمهورية أفريقيا الوسطى حوالي 15 مليون هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة، منها 5٪ فقط يتم زراعتها حاليًا. المناخ الاستوائي مع هطول الأمطار الغزيرة والتربة الخصبة والموارد المائية الوفيرة مواتية للغاية لزراعة الكسافا والذرة والأرز والفول السوداني والقطن والبن والكاكاو وقصب السكر والسمسم ونخيل الزيت. تتمتع المحاصيل القطنية والصناعية على وجه الخصوص بإمكانات تصديرية قوية.
ثلث مساحة البلاد مغطاة بالغابات، أي ما يعادل حوالي 23 مليون هكتار من الغابات. الأنواع الثمينة مثل الماهوجني والسيبو والسابيلي والإيروكو ليست نادرة. توفر معالجة الأخشاب المحلية، والسياحة البيئية، وتطوير الغابات كمخازن للكربون، وشهادة مجلس رعاية الغابات (FSC) فرصًا كبيرة.
حَدَّد تحليل أجراه البنك الدولي أكثر من 470 رواسب معدنية، بما في ذلك الماس والذهب واليورانيوم والليغنيت والحديد والنحاس والحجر الجيري والكولومبيت-التنتاليت والمنغنيز والنفط والنيكل والكولومبيت-التنتاليت (الكولتان).
يقول رئيس الوزراء فيليكس مولوا: "لجمهورية أفريقيا الوسطى إمكانات كبيرة. للاستفادة من هذه الإمكانات، يجب علينا الاستثمار في رأس المال البشري. وهذا يعني جعل البنية التحتية الهامة أقرب إلى السكان وخاصة المدارس والخدمات الصحية. تدور خطة التنمية الوطنية حول إرساء الأساس لرؤية تتطلع إلى المستقبل." "نحن الآن نخلق ظروف النجاح وندعو شركائنا للمشاركة".
"Ambition28" - مؤتمر المستثمرين يطلق برنامج المستقبل
تحت عنوان "Ambition 28"، تدعو حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى المستثمرين الدوليين إلى مائدة مستديرة للاستثمار في الدار البيضاء للمرة الأولى في 14 و15 شتنبر/أيلول 2025.
قال البروفيسور ريتشارد فيلاكوتا، وزير الاقتصاد والتخطيط والتعاون الدولي: "تشكل المائدة المستديرة في الدار البيضاء بداية ونموذجًا للتعاون الدولي الأقوى بين حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى والشركاء من القطاعين العام والخاص".
خلال المؤتمر الذي يستمر يومين، سيقدم الرئيس تواديرا وكبار المسؤولين الحكوميين محتويات خطة التنمية الوطنية بالتفصيل. وسيؤكد ممثلو البنك الدولي، والبنك الأفريقي للتنمية، والمفوضية الأوروبية، والأمم المتحدة، والبنك العربي للتنمية في أفريقيا، وصندوق النقد الدولي، والمؤسسة المالية الدولية (ICF)، والبلد المضيف، المملكة المغربية، في كلماتهم الرئيسية على أهمية الشراكات الدولية في التحول الاقتصادي للبلاد. ستسلط الندوات الضوء على فرص الاستثمار في مجالات الطاقة والزراعة والتعدين والبنية التحتية والرقمنة والسياحة. سيتم تقديم أربعة وعشرين مشروعاً محدداً.
خطة التنمية الوطنية 2024-2028
يقول فيلاكوتا: "خطة التنمية الوطنية هي نقطة تحول في تاريخ بلدنا. المؤتمر هو المحفز الضروري لتحقيق ذلك، حيث يجمع بين الفاعلين العالميين والممولين والمؤسسات للعمل عن كثب من أجل مستقبل قوي اقتصاديًا". "نحن لا نبحث عن صدقات. نحن نبحث عن شركاء عادلين يدركون الفرص المتاحة، ويرغبون في القيام بأعمال تجارية جيدة، ولديهم الشجاعة لكتابة قصة نجاح أفريقيا القادمة معنا."
خطة التنمية الوطنية هي الاستراتيجية الشاملة لجمهورية أفريقيا الوسطى من أجل التحول الطويل الأمد للبلاد. وهي تركز على الأمن وسيادة القانون، ورأس المال البشري، والبنية التحتية، وخلق القيمة في القطاعات الإنتاجية، والقدرة على التكيف مع تغير المناخ، والتنمية البيئية.
لمزيد من المعلومات حول المائدة المستديرة:
لمزيد من المعلومات حول خطة التنمية الوطنية في جمهورية أفريقيا الوسطى:
الصورة - https://mma.prnewswire.com/media/2764764/Ambition28.jpg
الشعار - https://mma.prnewswire.com/media/2764763/PND_Logo.jpg
شارك هذا المقال