ألترينشام، إنجلترا, 3 يوليو / تموز 2025 /PRNewswire/ -- في خطوة علمية غير مسبوقة، كَشفت دراسة حديثة هي الأولى من نوعها عن توظيف علم السلوك في إيصال العلاجات المتاحة لمرض باركنسون (الشلل الرعاش)، والتي لا تستخدم على النحو الأمثل، إلى المرضى الذين هم في أمس الحاجة إليها.
يُعد مرض باركنسون أحد أكبر التحديات التي تواجه الطب الحديث. وفي غياب علاج شافٍ حتى الآن، لا تقتصر محدودية الخيارات العلاجية على مدى توفرها محليًا فحسب، بل تتأثر أيضًا بعوامل خفية تؤثر على قرارات الأطباء وسلوكياتهم المعتادة في وصف الأدوية. وهنا، يبرز دور علم السلوك باعتباره مفتاحًا لإحداث التغيير المنشود.
هذه الدراسة، التي نُشرت في المجلة العلمية المرموقة BMJ Open، أُجريت كجزء من شراكة لنقل المعرفة بين Alpharmaxim وجامعة أستون في برمنغهام. وتؤكد وجود إجماع حول العوامل الرئيسية التي تشكل خيارات مُقدمي الرعاية الصحية (HCPs) عند وصف أدوية مرض باركنسون.
وشَملت الدراسة مجموعة مختارة مكونة من 18 من المتخصصين في الرعاية الصحية من جميع أنحاء أوروبا HCPs، بما في ذلك (أطباء أعصاب واستشاريون وممرضون متخصصون لديهم صلاحية وصف الأدوية)، وشارك هؤلاء في سلسلة من سبع جلسات نقاش جماعية منظمة. وقد أسفر التحليل عن تحديد 16 استراتيجية تدخل مبتكرة من شأنها تغيير وتعزيز عملية اتخاذ القرار، وضمان حصول المرضى على أفضل علاج ممكن.
تُعد هذه الدراسة جزءًا من برنامج بحثي ثلاثي يهدف إلى معالجة التحديات الرئيسية التي تواجه عملية اتخاذ القرارات السريرية في مجال الأمراض العصبية التنكسية، كما أنها تُبرز النموذج الخاص بشركة Alpharmaxim المعروف باسم أداة رؤى سلوكيات الرعاية الصحية (H-BIT).
وفي هذا السياق، تقول Emma Begley، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "إن دعم مرضى باركنسون يتطلب ما هو أكثر من مجرد تقديم خيارات علاجية تقليدية". وأكملت: "إنه يتطلب فهمًا أعمق للفروق الدقيقة والمعقدة التي تشكل سلوكيات وصف الأدوية، والتي قد تعيق استخدام علاجات فعالة ومحتملة".
من جانبه، صرح William Hind، المؤلف المشارك في الدراسة والرئيس التنفيذي لشركة Alpharmaxim، قائلًا: "البيانات وحدها لا تكفي لإحداث تغيير حقيقي في المعتقدات والسلوكيات؛ فالتغيير مدفوع بتفاعل معقد بين القدرة والفرصة والدافع". وأضاف: "إن العوامل التي تؤثر على قرارات وصف الأدوية في مرض باركنسون ليست مفهومة دائمًا بشكلٍ جيد. ومن خلال تطبيق علم السلوك، يمكننا تحديد العوائق التي تحول دون التغيير وتحديد المكونات السلوكية التي قد تساعد بشكلٍ كبير في تخصيص العلاج للمريض المناسب".
ومع تزايد الضغوط على أطباء الرعاية الأولية، وارتفاع معدلات الإصابة بالمرض وشيخوخة السكان، أصبحت هناك حاجة ملحة لتبني علاجات جديدة وشخصية لتجنب فرض عبء كبير على أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.
ومن خلال فِهم هذا الإجماع حول سلوكيات وصف الأدوية، يمكن للباحثين تحديد وتنفيذ استراتيجيات فعالة لتحسين عملية اتخاذ القرار السريري بما يصب في مصلحة المريض أولاً وأخيرًا.
للاطلاع على الدراسة الكاملة، يمكن زيارة الرابط التالي: https://bmjopen.bmj.com/content/15/2/e090018. للاستفسارات الإعلامية، يُرجى التواصُل مع Shelley Will عبر البريد الإلكتروني: ([email protected]).
الصورة - https://mma.prnewswire.com/media/2719891/Alpharmaxim.jpg
الشعار - https://mma.prnewswire.com/media/2719892/Alpharmaxim_Logo.jpg
شارك هذا المقال