التقاء أكبر وأسرع الاقتصادات نموًا في العالم: مبادرة "التبادل العالمي" من T.D. Jakes تجمع بين المجتمعات المهاجرة من أصل إفريقي وإفريقيا في جزيرة مارثا فينيارد
في ظل التحولات العالمية المتسارعة، تكتسب دعوة T.D. Jakes إلى الوحدة أهمية متجددة، إذ تجمع قادة من مجالات الأعمال والثقافة والسياسات للتوافق مع الحركات الناشئة لتشكيل فرص للمجتمعات المهاجرة.
مارثا فينيارد، ماساتشوستس، 9 سبتمبر 2025 /PRNewswire/ -- بالاستفادة من التوقعات التي تشير إلى أن إفريقيا ستمثل 25% من سكان العالم بحلول عام 2050، ومن القوة الشرائية للأميركيين ذوي الأصول الإفريقية التي تبلغ 1.6 تريليون دولار وفق المنتدى الاقتصادي العالمي، أطلقت مجموعة T.D. Jakes رسميًا هذا الشهر مبادرة "التبادل العالمي: فتح الثروة والفرص عبر المجتمعات المهاجرة"، وهي مبادرة جديدة تهدف إلى توحيد النفوذ الجماعي للمجتمعات المهاجرة. انعقد التجمع الافتتاحي في 7–8 أغسطس 2025 في جزيرة مارثا فينيارد، حيث اجتمع قادة عالميون لصياغة روابط اقتصادية وثقافية جديدة بين إفريقيا وأبنائها في مختلف أنحاء العالم.
وقد أسس مبادرة التبادل العالمي وأشرف عليها القائد العالمي ورجل الأعمال T.D. Jakes، لتكون أكثر من مجرد اجتماع سنوي. لقد أُقيمت على واحدٍ من أكثر السواحل الأميركية عراقة ورمزية، لتُشكّل بداية رؤية طويلة الأمد لإصلاح الانقسامات التاريخية الناجمة عن قرون من التهجير والصمت بين إفريقيا وأبنائها المنتشرين حول العالم. أُقيم الحدث في ذروة الموسم الثقافي لجزيرة مارثا فينيارد، حيث جمع الحدث الافتتاحي نخبة متنوعة ومقصودة من الأصوات عبر مختلف القطاعات، من إفريقيا إلى الأميركيتين، ومن القطاع الخاص إلى المنابر الدينية، ومن إرث العائلات العريقة إلى روّاد الجيل الأول.
إعادة تصور الوحدة من خلال التعاون
جسّد هذا التجمع لقاءً بين صاحبة أكبر ناتج محلي إجمالي في العالم (الولايات المتحدة) وصاحبة أسرع نمو اقتصادي (إفريقيا) - من نائب وزير الخزانة الأميركي السابق، Wally Adeyemo، الذي ساهم في صياغة السياسات الاقتصادية الفيدرالية خلال فترة الجائحة، إلى اثنين من أثرى شخصيات زيمبابوي Shingai وKaren Mutasa، اللذين يُعدان قوة إبداعية في دوائر الاستثمار والموضة والعمل الخيري في إفريقيا.
قال Jakes: "لا يمكننا إصلاح ما سيُكسر بسبب الصمت إذا رفضنا الحديث عبر المحيطات. من نيروبي إلى نيويورك، ومن غانا إلى جورجيا، ومن كينغستون إلى كانساس سيتي، يجب أن تقود أعمالنا وأفكارنا وإحساسنا بالأهمية وإيماننا، ليس فقط أعمالنا الخيرية، بل أيضًا غايتنا في هذا العالم". "إعادة الربط بين المجتمعات المهاجرة ليست مجرد مسألة تراث، بل هي مسألة تشافي، وقيادة مشتركة، وصياغة المستقبل عبر الابتكار والحلول الجذرية والذكاء. إنها دعوة إلى العمل".
خلال هذا الحدث سجل Jakes حلقتين رسميتين من سلسلته الإذاعية (podcast) القادمة بالتعاون مع iHeartMedia أمام جمهور مباشر للمرة الأولى.
شهد التجمع أربع تجارب رئيسية مميزة:
- "التئام الانقسام: الصحة النفسية، والذكورية السوداء، وخدمة إعادة الوصل" مع مراسِلة البيت الأبيض المخضرمة April Ryan، وخبير الصحة النفسية الدكتور Jay Barnett، وعالم النفس الدكتور O'Shan Gadsden.
- "الاستثمارات الرأسمالية وإقامة الأعمال التجارية في إفريقيا"، التي أعادت تعريف القارة باعتبارها شريكًا متعاونًا، وليست حالةً إنسانيةً تحتاج إلى المساعدة، من خلال الرؤى العملية لرواد اقتصاديين مثل Wally Adeyemo مع Shingai وKaren Mutasa.
- "التقنيات المبتكرة في القارة الإفريقية وخارجها"، التي سلطت الضوء على الفرص الناشئة في التكنولوجيا المالية، والذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية المستدامة، بمشاركة قادة فكريين من بينهم Jim Anderson (شركة Google)، وLeke Osinubi (مؤسسة Goldman Sachs) وBrian AM Williams (مبتكِر).
- "بناء المجتمعات وخلق الثروة من خلال العقارات"، التي رفعت من شأن التنمية العقارية التجارية كأداة للعدالة الاجتماعية وبناء الثروة عبر الأجيال، بمشاركة Teneshia Warner (مجموعة EGAMI)، وMaurice Coleman (مؤسسة Bank of America)، وTodd McDonald (من Liberty Bank).
ربط واقع المجتمعات المهاجرة مع الانتشار العالمي
من المتوقع أن تصل نسبة الأفارقة إلى شخص واحد من كل أربعة أشخاص على وجه الأرض بحلول عام 2050، ما يضع القارة في موقع محوري لتشكيل مستقبل العمل والابتكار والقوة الاقتصادية. وفي الوقت نفسه، يقدّر المنتدى الاقتصادي العالمي أن الاقتصاد العالمي للسود سيتجاوز 6.8 تريليون دولار بحلول عام 2027. بناءً على هذا الزخم، ستركّز الأحداث المستقبلية لمبادرة "التبادل العالمي" التي أطلقها Jakes على تعزيز التعاون عبر الأطلسي في مجالات العقارات والتكنولوجيا والاستثمارات الموجهة، من أجل تحفيز مسارات ثروة ونفوذ قابلة للتوسع ومتجذّرة في المجتمعات.
للتواصل الإعلامي: Jordan A. Hora
نُبذة عن T.D. Jakes
مجموعة T.D. Jakes هي تكتل عالمي بأكثر من أربعة عقود من تحقيق الأثر، عبر تقديم مهمته وخدماته الدينية وخدمة السوق، حيث تعمل المجموعة على تعزيز العدالة وتقديم حلول للمجتمعات المحرومة من خلال التحالفات الإستراتيجية. ترتكز أنشطتها على أربعة أعمدة تعمل حول العالم: T.D. Jakes Enterprises – شركة قابضة رائدة في التأثير الاجتماعي حائزة على جوائز، تصل إلى ملايين الأشخاص عبر التدريب الريادي، ومسرّعات الأعمال للأقليات، والتمثيل في مجالات السينما والموسيقى والنشر، وقد ولّدت محتوى ترفيهيًا عالميًا تزيد قيمته على 500 مليون دولار؛
وT.D. Jakes Foundation – تعمل على توسيع الفرص من خلال التدريب على المهارات المهنية، وتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات (STEM/STEAM)، ونشر الثقافة المالية، مع التركيز على سد فجوة الثروة العرقية وتعزيز مشاركة النساء من الأقليات في المناصب القيادية بالشركات؛ وT.D. Jakes Real Estate – تعمل على تطوير مجتمعات مستدامة تدفع عجلة النمو الاقتصادي، وتكافح ظاهرة نقص الغذاء، وتوسّع مسارات التملك العقاري وبناء الثروة المتوارثة بين الأجيال. T.D. Jakes Ministries – منظمة إيمانية تُترجَم محتوياتها إلى أكثر من 90 لغة أسبوعيًا، وساهمت جهودها في مجال مناصرة المفرج عنهم في مساعدة أكثر من 30,000 شخص على تحقيق تغيير دائم في حياتهم. تعرّف على كيفية بناء مجموعة T.D. Jakes لمجتمع أكثر عدلًا من خلال مفاهيم مبتكرة وشراكات نوعية عبر الموقع: www.tdjakes.org/newsroom
فيديو - https://mma.prnewswire.com/media/2766735/TD_Jakes_The_Global_Exchange.mp4
الشعار - https://mma.prnewswire.com/media/2766584/TD_Jakes_Group_Logo.jpg

شارك هذا المقال