انتهاء فعاليات مؤتمر World Manufacturing Convention لعام 2025 بحضور قوي، بعد أن سلَّط الضوء على الابتكار المُتاح للجميع
هيفي، الصين ، 27 سبتمبر 2025 / PRNewswire / -- انطلقت فعاليات مؤتمر World Manufacturing Convention لعام 2025 في العشرين من سبتمبر، حيث استقطب جمهورًا دوليًا واسعًا في هيفي بمقاطعة آنهوي. اجتمع المشاركون من مختلف أنحاء العالم، يمثلون مجموعة واسعة من الصناعات والتخصصات، لتحقيق هدف مشترك، وهو تعزيز قطاع التصنيع العالمي من خلال التعاون المفتوح.
كان من بين أهم نتائج الحدث الإجماع القوي على أساس مزدوج لمستقبل الصناعة، قوامه التقدم التكنولوجي المتواصل والتعاون الدولي المتعمق. أكد Christian Wulff ، الرئيس الفخري للتحالف Global Alliance of SMEs ، على هذا الموضوع، قائلاً: "إن الصعود الملحوظ لمقاطعة آنهوي شهادة قوية على أن الانفتاح والابتكار والتعاون الأعمق تظل محركات دائمة للنجاح في التنمية الصناعية."
لم يعد التعاون أسهل فحسب، بل أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى أيضًا. وقد ضرب Christoph Ahlhaus ، رئيس جمعية German Federal Association of SMEs ، مثالاً واضحًا: يمكن الآن لشركة تصنيع أجزاء دقيقة مقرها في الريف الألماني مثلاً أن تتصل بشكل مباشر مع مصنعي المركبات الكهربائية في هيفاي. وباستخدام الواقع المعزز، يستطيع المهندسون الألمان إجراء تصحيح أخطاء المعدات في الوقت الفعلي "في الموقع" في المصانع التي تبعد عنهم في الواقع بآلاف الأميال. وأشار Ahlhaus إلى أن "الشركات في ألمانيا وآنهوي - وفي مختلف أنحاء الصين - لم تعد مجرد مشترين وبائعين؛ بل أصبحت جهات شريكة في الابتكار"، مشيرًا إلى التكامل المتزايد بين سلاسل الصناعة والتوريد العالمية.
ولقد اعتمدت الشركات الصينية هذا التحول بشكل نشط. وفي كلمة رئيسية، شارك Yin Tongyue ، رئيس مجلس إدارة مجموعة Chery Holding Group ، تجربة التوسع العالمي التي خاضتها شركته التي تعمل في صناعة السيارات. إن التطور الذي شهدته Chery من كونها شركة محلية في مدينة ووهو حتى أصبحت شركة عالمية يبرهن على السردية الأشمل بشأن التصنيع الصيني؛ ومفادها تجاوز الحدود بشكل مطرد والعمل على دمج الموارد العالمية من خلال التعاون المفتوح.
لقد استعرض المؤتمر رسالة واضحة للتعامل مع هذا العصر الذي تميزه الثورة التكنولوجية والتحول الصناعي، ومفادها أن النجاح يعتمد على التعاون العملي. وللاستفادة من فرص النمو المستدام، يتعين على أصحاب المصلحة تعزيز التعاون في قطاعات التصنيع الرئيسية وإزالة الحواجز من طريق انطلاق التكنولوجيا والمواهب والبيانات، وتعزيز التكامل الأعمق بين الصناعة والأوساط الأكاديمية وجهات البحث والتطبيق.
ومع اقتراب الحدث من نهايته، فإن روح التعاون المفتوح، التي تشكلت من خلال المصافحات والحوار، على استعداد لتظل قوة دافعة، لتوجيه التصنيع العالمي نحو مستقبل أكثر تكاملاً وازدهارًا.
الصورة - https://mma.prnewswire.com/media/2781752/2025_World_Manufacturing_Convention.jpg
شارك هذا المقال