كاسا إكوادور - سفارة الطبيعة تختتم مشاركتها الأولى في أبوظبي بنجاح
الإكوادور تُصبح أول دولة في تاريخ سباقات الفورمولا 1 تمتلك جناحاً في هذا الحدث الرياضي المرموق والمؤثر
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة, 9 ديسمبر / كانون أول 2025 /PRNewswire/ -- اختتمت "كاسا إكوادور – سفارة الطبيعة" بنجاح نسختها الأولى في الشرق الأوسط خلال سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 في أبوظبي، حيث استقطب جناحها نحو 60,000 زائر يومياً على مدار الأيام الأربعة للفعالية.
هذه المشاركة المتميزة أسهمت في ترسيخ مكانة كاسا إكوادور كواحدة من أبرز الفعاليات الثقافية تأثيراً على أجندة الفورمولا 1 العالمية لهذا العام. والجدير بالذكر أن الإكوادور أصبحت أول دولة في تاريخ سباقات الفورمولا 1 تحظى بحضور رسمي ضمن هذا السياق الاستثنائي.
وقد نقل الجناح التفاعلي، الذي ابتكرته وصممته منظمة Fundación Identidad Nacional غير الحكومية في الإكوادور، الزوار إلى عمق الغنى الثقافي والبيئي الذي تتميز به الإكوادور. ومن خلال مزيج من الابتكار الرقمي، وسرد التجارب الحسية، والعناصر الطبيعية، عززت الفعالية حضور الإكوادور على الساحة الدولية وعمّقت الروابط الثقافية مع دولة الإمارات.
وقدّمت "كاسا إكوادور أبوظبي" رحلة متعددة الحواس حول الكاكاو، تجسّد التنوع البيولوجي في الأمازون الإكوادورية، وتستعرض مراحل تحوّل الكاكاو إلى شوكولاتة عالمية الشهرة. وقد أبرزت التجربة ريادة الإكوادور في الزراعة المستدامة ودورها كمصدر عالمي لأجود أنواع الكاكاو.
وقد شكّل الجناح، وهو تركيب زهري مذهل يضم أكثر من 100,000 وردة إكوادورية من مزارع Sunrite، واحداً من أكثر العناصر الفنية تصويراً في حلبة مرسى ياس خلال عطلة سباق الفورمولا 1. فقد أبرز هذا العمل جمال الورود الإكوادورية المعروفة بجودتها ونضارتها، وعكس ارتباط البلاد العميق بالطبيعة وازدهار صادراتها الزراعية إلى دولة الإمارات.
كما تفاعل الزوّار مع عروض غامرة بزاوية 360 درجة، وفنون رقمية، ومشاهد صوتية مستوحاة من الطبيعة، إضافة إلى تجارب تذوّق منتقاة للشوكولاتة وفنون الطهي، والتي جسّدت تنوّع المناطق الأربع في الإكوادور: الساحل، والجبال (الأنديز)، والأمازون، وجزر غالاباغوس. وقد عكس الإقبال الواسع من الزوار تنامي الاهتمام بثقافة الإكوادور وتنوّعها البيولوجي وإمكاناتها الاقتصادية في منطقة الخليج.
وبهذه المناسبة، قال لويس فيليبي فرنانديز سالفادور إي كامبودونيكو، مؤسس "Fundación Identidad Nacional" والسفير الثقافي وراء "كاسا إكوادور"، خلال سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 في أبوظبي:
"وُلدت كاسا إكوادور في باريس، ونضجت في مدريد، وازدهرت في أبوظبي. وهي ليست معرضاً ولا جناحاً، بل رسالة تضع الهوية والإبداع والطبيعة في قلب الحوار العالمي. ونعلن اليوم خطوة مهمة، إذ ستُنشئ سفارة الطبيعة مقراً دائماً في جنيف لدعم مهمتها الدبلوماسية. هذه مجرد بداية، وما نصنعه معاً يمكن أن يشكّل فورمولا 1 لمستقبل الإنسان".
وبالاستفادة من الزخم الذي حققته في أبوظبي، ستواصل كاسا إكوادور توسّعها العالمي. ففي عام 2026، ستظهر لأول مرة في مدينة نيويورك خلال كأس العالم لكرة القدم. كما يجري التخطيط لإطلاق نسخ إضافية في ميامي بالولايات المتحدة ومدريد بإسبانيا، في خطوة تعزز الحضور الثقافي والبيئي والدبلوماسي المتنامي للإكوادور حول العالم.
وخلال سباق الفورمولا 1، تم تزيين التراس الحصري لفندق دبليو أبوظبي بالورود الإكوادورية الفاخرة، ما أتاح للزوار فرصة الاستمتاع بجمال هذه الأزهار من أحد أهم مواقع المشاهدة في حلبة مرسى ياس.
حفل غالا كاسا إكوادور
في 6 ديسمبر، أقام لويس فيليبي فرنانديز سالفادور إي كامبودونيكو حفلاً راقياً جمع مسؤولين إكوادوريين وشخصيات بارزة من عالم الأعمال، من بينهم كريستيان كورتان كلارينز الذي نال تكريماً خاصاً. وقد استضاف فندق قصر الإمارات في أبوظبي الأمسية، التي شملت قائمة طعام فاخرة مصممة خصيصاً ومختومة بورق ذهب صالح للأكل عيار 24، إضافة إلى عرض موسيقي مباشر قدّمه الفنان الحائز على جائزة الأوسكار نيكولا بيكر.
وشهد الحفل حضور أفراد من الأسرة الحاكمة، ودبلوماسيين، وقادة أعمال، وشخصيات ثقافية وإبداعية من مختلف أنحاء العالم. كما جرى خلاله تكريم مجموعة من الشخصيات بجوائز كاسا إكوادور للتقدير، التي تُمنح لأشخاص يساهمون في بناء مستقبل يرتكز على الطبيعة والاستدامة ودور الشباب والإبداع في صنع التغيير.
واستوحي هذا التكريم من إناء بالاندا التراثي، الذي يرمز إلى العلاقة المقدسة بين الإنسان والأرض، ويُقدّم لمن يجسّدون هذا المعنى في عالم اليوم. وشملت قائمة المكرّمين كلاً من:
• كريستيان كورتان-كلارينز، رئيس مجلس الإشراف في مجموعة كلارينز، وأحد أبرز رموز القيادة العالمية المسؤولة.
• تيبولت دو سان فنسنت، رئيس ومؤسّس مشارك لشركة BARNES International Realty، وداعم سياسي وثقافي للترويج الدولي.
• بولوت باغجي، رئيس معهد المنتدى العالمي للسياحة، وإحدى الشخصيات المؤثرة عالمياً في تطوير السياحة المسؤولة.
• مايكل كوث، المدير العام لفندق قصر الإمارات.
كما شارك في الحفل سفراء من عدة دول، إلى جانب رؤساء تنفيذيين من شركات مثل Zedra وGPS Group وMBM Group وغيرها.
سفارة الطبيعة
قُدمت سفارة الطبيعة في الأمم المتحدة عام 2024، لتكون إحدى أكثر مبادرات لويس فيليبي فرنانديز سالفادور طموحاً. وبصفتها كياناً ناشئاً، تهدف سفارة الطبيعة إلى منح الأنظمة الطبيعية على كوكب الأرض قوة اقتصادية ودبلوماسية حقيقية. وترتكز الفكرة على أن الطبيعة تُعد أحد أهم الأصول غير المُقدَّرة عالمياً، وأن حماية الطبيعة تبدأ من الاعتراف بقيمتها ووضع آليات علمية لدمجها في الاقتصاد العالمي.
ولتحقيق ذلك، تعتمد المبادرة على الذكاء الاصطناعي، وتقنية البلوك تشين، وأنظمة التحقق المتقدمة لإنشاء أدوات بيئية قابلة للاستثمار، مثل وحدات الكربون المُرمّزة وأصول التنوع البيولوجي، بالتوازي مع تعزيز وظائف خضراء جديدة وتعاون دولي أوسع.
https://mma.prnewswire.com/media/2841080/Casa_Ecuador.jpg
شارك هذا المقال