مؤشر جديد يصنف نقاط ضعف 188 دولة أمام صدمات المناخ
كلية كولومبيا للمناخ تحدد 65 دولة "منطقة حمراء" عبر أربعة سيناريوهات مناخية منفصلة.
43 دولة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ، وثمانية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ، وستة في آسيا والمحيط الهادئ ، وستة في الشرق الأوسط ، واثنتان في أوروبا هي الأكثر عرضة للخطر.
بدعم من Rockefeller Foundation، يهدف "مؤشر الضعف المالي المناخي" إلى المساعدة في سد الفجوة بين تقييمات المخاطر وتخصيصات التمويل.
نيويورك, 28 يونيو 2025 /PRNewswire/ -- كشفت "مدرسة كولومبيا للمناخ" (Columbia Climate School)، بدعم من "مؤسسة روكفلر" (Rockefeller Foundation)، عن مؤشر جديد يدمج بين ضعف البلدان تجاه الأعاصير والفيضانات والجفاف والزلازل والصراعات وغيرها من المخاطر مع قدرتها على اتخاذ إجراءات الوقاية والتعافي وإعادة البناء بسبب توافر التمويل والوصول إليه. من خلال توضيح سيناريوهات التعرض للمخاطر الحالية والمستقبلية لـ 188 دولة ، فإن لوحة القيادة التفاعلية لـ "مؤشر الضعف المالي المناخي" (CliF) تحدد الدول الـ 65 الأكثر عرضة للخطر ، وهي دول "المنطقة الحمراء"؛ والتي يقع ثلثاها في أفريقيا. الهدف العام لـ "مؤشر الضعف المالي المناخي" هو الترويج لمعايير لتقييم المخاطر أكثر شمولاً ، واستهداف الموارد لمختلف نطاقات الضعف ، وفي نهاية المطاف ، التوعية بكيفية الوصول بشكل أكثر فعالية إلى المجتمعات التي تواجه أنواعًا مختلفة من الكوارث والمخاطر المالية.
وقال "جيف شليجلملش"، الأستاذ المشارك للممارسة المهنية للمناخ ، ومدير المركز الوطني للاستعداد للكوارث في كلية كولومبيا للمناخ: "تتكرر صدمات المناخ وتصبح أكثر كثافة ، ومع ذلك فإن العديد من الدول التي تواجه أعلى التهديدات مدينة بشكل كبير أيضًا ، مما يحد من وصولها إلى الأسواق المالية". "لا تستوعب نماذج المساعدات التقليدية القائمة على نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي أو مستوى الدخل المخاطر الفريدة والمتزايدة للتعرض للمناخ إلى جانب الوصول المحدود إلى رأس المال لإدارة هذه المخاطر ، ويوفر "مؤشر الضعف المالي المناخي" صورة أكثر واقعية عن المخاطر ، بما في ذلك الوصول إلى التمويل لمعالجة نقاط الضعف المناخية".
قد تؤدي موجات الحرارة والفيضانات والأحداث المتطرفة الأخرى الناجمة عن الاحتباس الحراري إلى أكثر من 14.5 مليون حالة وفاة و12.5 تريليون دولار أمريكي من الخسائر الاقتصادية العالمية بحلول عام 2050 ، وفقًا لـ المنتدى الاقتصادي العالمي. يقدر برنامج الأمم المتحدة للبيئة أيضًا أن الفجوة السنوية في تمويل التكيف قد تصل إلى 387 مليار دولار أمريكي سنويًا ، وبدون استثمار كبير ، يقدر البنك الدولي أن تغير المناخ يمكن أن يدفع ما يصل إلى 132 مليون نسمة إلى الفقر بحلول عام 2030. وفي الوقت نفسه، تُبقي تكاليف الاقتراض المرتفعة والوصول المحدود إلى التمويل العديد من الدول محاصرة في دورة من الاستجابة والتعافي من الكوارث المناخية، دون إحراز تقدم حقيقي نحو التخفيف من آثار المناخ والتكيف معه.
قال "إريك بيلوفسكي"، نائب رئيس الانتعاش الاقتصادي العالمي في "مؤسسة روكفلر": "في الوقت الذي تستعد فيه الحكومات في جميع أنحاء العالم للمؤتمر الدولي الرابع حول تمويل التنمية الأسبوع المقبل ، فإن الفجوة بين أهداف التنمية والتمويل المطلوب أكبر من أي وقت مضى" يطلق "مؤشر الضعف المالي المناخي" محادثة مهمة حول البيانات التي يجب أن تدفع الموارد النادرة باتجاه البلدان الضعيفة التي تواجه تحديات هائلة في الوصول إلى التمويل. باستخدام "مؤشر الضعف المالي المناخي" ، يمكن للمتبرعين والممولين إعطاء الأولوية لدعم البلدان التي قد تعيش على بُعد كارثة واحدة من الأزمة."
النتائج الرئيسية:
- يمكن لمستخدمي "مؤشر الضعف المالي المناخي" تصفية النتائج من خلال أربعة سيناريوهات: باستخدام جدول زمني لعام 2050 أو 2080 ، بالإضافة إلى سيناريوهات مناخية "متفائلة" و "متشائمة". تمثل هذه السيناريوهات درجات متفاوتة من الانبعاثات ونمو السكان والتعاون الدولي في مجال التخفيف من حدة المناخ والتكيف معه. من بين 65 دولة تظهر في المنطقة الحمراء ، تبقى 47 في هذه الفئة عبر السيناريوهات الأربعة.
- يعيش أكثر من ملياري شخص في دول المنطقة الحمراء، حيث يكون خطر حدوث خطر كبير و/أو كارثة مرتفعًا وتتناقص فرص الحصول على التمويل. جميع الدول الـ 65 في المنطقة الحمراء هي تقريبًا دول ذات دخل منخفض ومتوسط كما هو محدد من قبل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والكثير منها موطن لبعض التجمعات السكانية الأسرع نموًا في العالم.
- من بين 65 دولة تظهر في المنطقة الحمراء ، يوجد 43 دولة (66٪) في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وتشكل ما يقرب من 1.2 مليار شخص. أفريقيا لديها تعداد سكاني على مستوى القارة من المتوقع أن يتضاعف إلى أكثر من 2.7-3.7 مليار بحلول عام 2070 ، و 21 دولة في ضائقة الديون أو معرضة لخطر كبير من الدخول في ضائقة الديون. الدول الأفريقية التي تظهر في الأسفل 10 عبر السيناريوهات المناخية الأربعة هي: أنغولا ، بوروندي ، غامبيا ، غينيا بيساو ، إريتريا ، ليسوتو ، مالاوي ، جنوب السودان ، السودان ، وزامبيا.
- هناك ست دول في منطقة آسيا والمحيط الهادئ تظهر في المنطقة الحمراء ، وهي موطن لأكثر من 520 مليون شخص. في عام 2024 ، منظمة الأغذية العالمية وصفت آسيا بأنها "المنطقة الأكثر تضررًا بالكارثة في العالم من المخاطر المتعلقة بالطقس والمناخ والمياه". الدول الست هي: بنغلاديش، كيريباتي، ميانمار، نيبال، باكستان وسريلانكا.
- منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي هي موطن لثماني دول في المنطقة الحمراء وأكثر من 100 مليون شخص. منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عرضة لتغير المناخ وتتطلب استثمارات تتراوح بين 470 مليون دولار و 1.3 تريليون دولار لتحقيق أهداف اتفاق باريس ، وفقًا لـ بنك التنمية للبلدان الأمريكية. من بين الدول الثماني بمنطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي التي تظهر في المنطقة الحمراء ، فإن سبعة منها تفعل ذلك عبر جميع السيناريوهات المناخية الأربعة. الدول الثماني هي: بوليفيا والإكوادور والسلفادور وغواتيمالا وهايتي وهندوراس وفنزويلا.
- تظهر دولتان أوروبيتان فقط في المنطقة الحمراء. الدولتان ، اللتان تضمان 39 مليون نسمة ، هما أوكرانيا وقبرص. تظهر قبرص في السيناريوهات المتفائلة لعام 2050 ، والمتشائمة لعام 2050 ، والمتشائمة لعام 2080. تظهر أوكرانيا في السيناريوهات المتفائلة لعام 2050 و السيناريوهات المتفائلة لعام 2080.
- عبر جميع السيناريوهات المناخية الأربعة ، ثمانية من أصل 10 دول في أفضل وضع للاستجابة هي أعضاء منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية. وهي الدنمارك وإستونيا واليابان والنرويج وكوريا الجنوبية وسويسرا والسويد والولايات المتحدة. الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي تظهر في المراكز العشرة الأولى هي الصين وتايلاند والإمارات العربية المتحدة. تظهر الصين في جميع السيناريوهات المناخية الأربعة ، وتظهر تايلاند في السيناريوهات المتفائلة لعام 2050 والمتفائلة لعام 2080 ، والإمارات العربية المتحدة في السيناريوهات المتشائمة لعام 2050 والمتشائمة لعام 2080.
قام فريق متعدد التخصصات من "المركز الوطني للتأهب للكوارث"، ومقره كلية كولومبيا للمناخ ، ومركز سياسات الطاقة العالمية ، في كلية الشؤون الدولية والعامة بجامعة كولومبيا وكذلك مركز تابع لكلية كولومبيا للمناخ ، بتطوير "مؤشر الضعف المالي المناخي" الذي يدمج البيانات المتعلقة باستدامة الديون ، والتكامل المالي والتطور ، والاعتبارات الحاكمة التي تؤثر على ظروف الإقراض.
بيانات الدعم
- "[مؤشر ضعف التمويل المناخي] هو أداة ممتازة ويوجه مواطن فعالية تدابير تمويل المناخ للبلدان التي تواجه مخاطر مالية وقيود مساحة مالية نتيجة لتغير المناخ. تركز الأداة على عمل "مؤسسة المناخ الأفريقية" الخاص حول منصات الاستثمار في التكيف والمرونة حيث نتطلع إلى اعتماد أساليب أكثر منهجية للتكيف في أفريقيا للبلدان التي تعاني من ضائقة الديون العالية ومن خلال معالجة مشكلة مخاطر المناخ مباشرة من خلال تدابير مالية أكثر قوة نأمل في إيجاد طرق مبتكرة لتقديم الإغاثة المالية." ― "سليم فقير"، المدير التنفيذي ، مؤسسة المناخ الأفريقية
- "إن معالجة فقر الأطفال على الصعيد العالمي يتطلب منا العمل بشكل جماعي للحصول على الأنواع الصحيحة من التمويل إلى الأماكن الصحيحة ، على نطاق أكبر بكثير. على وجه الخصوص ، تحتاج البلدان الأكثر عرضة للصدمات المناخية والمالية إلى أكبر قدر من الدعم لضمان تدفق الاستثمار الفعال إلى صحة الأطفال والتغذية والمجتمعات القادرة على الصمود. يلعب "مؤشر الضعف المالي المناخي" دورًا رئيسيًا في ضمان اتخاذ القرارات الحرجة بطريقة شفافة قائمة على البيانات." "مايكل هوغمان"، كبير الاقتصاديين ومدير المناخ العالمي ، "مؤسسة صندوق استثمار الأطفال"
- "إن أفريقيا على الخط الأمامي لتأثير تغير المناخ ، وتتحمل العبء الرئيسي على الرغم من المساهمة الأقل لها. مع وجود 43 دولة من أصل 65 دولة هي الأكثر ضعفًا في المنطقة الحمراء في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ، نواجه تهديدًا فادحًا يتفاقم بسبب نقص شديد في التمويل. "مؤشر الضعف المالي المناخي" هو عامل ثوري، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى إعطاء الأولوية للتمويل لأفريقيا. نحن بحاجة إلى تدفق رأس المال هذا على الفور لبناء المرونة، وتعزيز النمو الأخضر، والتشجيع الحقيقي على التنمية الذكية المناخية، لمستقبل أفريقيا والعالم." "وليام أسيكو"، نائب الرئيس ، المكتب الإقليمي لأفريقيا ، "مؤسسة روكفلر"
- "نحن نشهد تحولًا كبيرًا في جميع أنحاء آسيا في الطريقة التي تصل بها البلدان إلى تمويل المناخ وتنفذه. تتخذ دول مثل الهند وتايلاند دورًا قياديًا يوفر مسارًا يمكن للآخرين في المنطقة محاكاته. يسلط "مؤشر الضعف المالي المناخي" الضوء على كل من نقاط الضعف والفرصة المالية اللاحقة ، مما يتيح للحكومات والجهات المانحة رؤية أكثر وضوحًا لمشهد الاستثمار. هذا أمر بالغ الأهمية مع ازدياد شدة آثار المناخ ومواصلة تنامي فجوات التمويل ، حتى في البلدان التي تحقق أداءً جيدًا. من خلال تقديم صورة أكثر شمولاً للمخاطر والاستعداد ، سيساعد المؤشر البلدان على المضي قدمًا مع مزيد من الوضوح والنية والاستهداف للتخفيف من حدة التغير المناخي والتكيف معه." — "ديبالي خانا"، نائب الرئيس ، المكتب الإقليمي الآسيوي ، "مؤسسة روكفلر"
- "يسلط "مؤشر الضعف المالي المناخي" الضوء على المخاطر التي يواجهها ملايين الأشخاص الذين يعيشون في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. تأتي هذه الأداة في لحظة رئيسية عندما يحتاج المانحون والمستثمرون إلى مساعدة في فهم وتحديد أولويات الموارد." "ليانا لاتور"، نائبة الرئيس ، أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي ، "مؤسسة روكفلر"
حول كلية كولومبيا للمناخ
لمعالجة التحديات العاجلة التي تواجه كوكبنا، تم إطلاق كلية كولومبيا للمناخ في عام 2020 لتثقيف قادة المناخ في المستقبل ودعم الأبحاث الرائدة وتعزيز الحلول الأساسية. يعمل "المركز الوطني للاستعداد للكوارث" (NCDP) ، بكلية كولومبيا للمناخ ، في جامعة كولومبيا على فهم وتحسين القدرة على الاستعداد للكوارث والاستجابة لها والتعافي منها. يركز "المركز الوطني للاستعداد للكوارث" على استعداد الأنظمة الحكومية وغير الحكومية ؛ وتعقيدات التعافي السكاني ؛ وقوة مشاركة المجتمع ؛ ومخاطر الضعف البشري.
اطلع على المؤشر من هنا: https://financeadaptationindex.org/
لقراءة تقرير المنهجية الفنية ، قم بزيارة: https://clifvi.org/wp-content/uploads/2025/06/Climate-Finance-Vulnerability-Index-Technical-Methodology.pdf
نبذة عن Rockefeller Foundation
مؤسسة روكفلر هي مؤسسة خيرية رائدة مبنية على شراكات تعاونية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار تمكِّن الأفراد والأسر والمجتمعات من الازدهار. إننا نراهن بكل قوة على تعزيز رفاهية البشرية. اليوم، نركز على تعزيز الفرص الإنسانية وكبح أزمة المناخ من خلال إحداث نقلة نوعية في الأنظمة في مجالات الأغذية والصحة والطاقة والتمويل. لمزيد من المعلومات ، اشترك في نشرتنا الإخبارية على www.rockefellerfoundation.org/subscribe وتابعنا على منصة "إكس" @RockefellerFdn و"لينكد إن" @the-rockefeller-foundation.
شارك هذا المقال