قوانغتشو، الصين، 20 أكتوبر 2025 /PRNewswire/ -- تقرير إخباري من GDToday:
تم تدشين مركز الأعمال الدولي للاقتصاد والتجارة بين الصين وأفريقيا في منطقة الخليج الكبرى في 14 أكتوبر في منطقة نانشا بمدينة قوانغتشو، ليكون أول منصة مخصصة في منطقة الخليج الكبرى (غوانغدونغ-هونغ كونغ-ماكاو) لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الصين وأفريقيا.
أُنشئ هذا المركز بالتعاون بين حكومة منطقة نانشا ومؤسسة تنمية الصداقة الاقتصادية والتجارية بين الصين وأفريقيا، ويعمل كمنصة متكاملة تقدم مساحات مكتبية، وأماكن للتبادل التجاري والثقافي، وخدمات مثل الاستشارات السياسية والدعم القانوني وتنسيق سلسلة التوريد.
قال Zhang Yi، رئيس المؤسسة، إن منطقة الخليج الكبرى تُعدّ "رابطًا ذهبيًا" يربط بين الصين وأفريقيا، مشيرًا إلى صناعاتها القوية والخدمات اللوجستية ومزايا السوق. وأضاف أن المؤسسة ستتعاون مع نانشا لجذب مزيد من التجارة المرتبطة بأفريقيا، وجعل المركز نموذجًا جديدًا للتعاون الصيني الأفريقي.
خلال الفعالية، أصبح مركز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين ومدغشقر (منطقة الخليج الكبرى: غوانغدونغ-هونغ كونغ-ماكاو) أول مؤسسة أفريقية تبدأ نشاطها داخل المركز التجاري الجديد.
وصف سفير مدغشقر لدى الصين، Jean Louis Robinson، دولة الصين بأنها شريك رئيسي في تنمية مدغشقر، وأشاد بافتتاح المركز باعتباره خطوة حيوية لتحويل التوافقات إلى أفعال. وأشار إلى أن نانشا تمتلك 25 خطًا ملاحيًا متجهًا إلى أفريقيا إلى جانب سياسات ضريبية تفضيلية، ما يُشكل أساسًا قويًا لبناء نظام متكامل يقوم على "الطلب الأفريقي، والتصنيع الصيني، والمبيعات في نانشا"، مُعربًا عن ثقته في أن نانشا ستصبح "نانشا لكل العالم".
وفي المستقبل، سيُركّز المركز على تعزيز الاستثمارات المشتركة الصينية الأفريقية في قطاعات الزراعة، والتعدين، والطاقة الجديدة، والموانئ الذكية.
باعتبارها واحدة من أكبر الموانئ المحورية في الصين، فقد تعاملَ ميناء نانشا مع 20.5 مليون حاوية قياسية (TEUs) في عام 2024، ليحتل المرتبة التاسعة عالميًا. ويرتبط الميناء بأكثر من 310 موانٍ في 120 دولة ومنطقة، ما يضمن سرعة نقل البضائع عالميًا. حظيت نانشا باعتراف منظمة اليونسكو باعتبارها منطقة حضَرية صالحة للعيش، وتتميز بامتلاكها مرافق ساحلية وثقافية ورياضية وسياحية فاخرة، مما يجعلها وجهة مثالية للأعمال والمعيشة الدوليين.
وتعمل نانشا أيضًا على تسريع تطوير قاعدة خدمات متكاملة لدعم المؤسسات الصينية في توسعها نحو الأسواق العالمية. حيث أقامت شراكات مع خمس مناطق اقتصادية وتجارية أفريقية، وست جمعيات أعمال، وثلاث وكالات لترويج الاستثمار، وخمس قنصليات أو سفارات، ما وسّع شبكة تعاونها لتشمل 15 دولة ومنطقة أفريقية.
شارك هذا المقال