شركتا Sinopec وAramco توقعان اتفاقية إطارية لتوسعة مصفاة ينبع
يهدف التعاون إلى بناء مجمع متكامل للتكرير والبتروكيماويات على طراز عالمي
مدينة ينبع الصناعية، المملكة العربية السعودية, 11 أبريل 2025 /PRNewswire/ -- وقَّعت شركة البترول والكيماويات الصينية ("Sinopec"، المدرجة في بورصة هونج كونج بالرمز: 0386) وشركة النفط العربية السعودية ("Aramco") على هامش الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس مشروع مصفاة ينبع المشترك اتفاقية إطارية للمشروع ("VFA") لتطوير مشروع توسعة مصفاة ينبع.
سيعمل المشروع على الاستفادة من المرافق القائمة لبناء وحدات جديدة، بما في ذلك وحدة التكسير بالبخار والتغذية كبيرة الحجم بقدرة إنتاج 1.8 مليون طن متري سنويًا من الإيثيلين، ومصنع للعطريات بقدرة إنتاج 1.5 مليون طن سنويًا مع وحدات البولي أوليفين المرتبطة بالتجهيز النهائي، مما يعزز التآزر المتكامل في التكرير والبتروكيماويات ويعزِّز نظامًا مبتكرًا لسلسلة الصناعة الكاملة. ستعزِّز أعمال التوسعة عند اكتمالها القدرة الإنتاجية للمنتجات البتروكيماوية الفاخرة بشكل كبير، إضافةً إلى دعم استراتيجية التنوع الصناعي في المملكة العربية السعودية، وتلبية الطلب المتزايد في السوق العالمية.
وعلَّق Zhao Dong، رئيس مجموعة Sinopec، قائلاً: "تُعدُّ مصفاة ينبع شهادة على الصداقة القوية التي تجمع بين الصين والمملكة العربية السعودية، حيث تقدِّم فوائد اقتصادية قوية وتساهم في تحديث صناعة البتروكيماويات". "ستفتح أعمال التوسع هذه آفاقًا أوسع للتعاون بين Sinopec وAramco، مما يؤدي إلى إنشاء مؤسسة متكاملة رائدة عالميًا في مجال التكرير والبتروكيماويات تتمتع بقدرة تنافسية عالمية. وسنساهم معًا في التحول إلى طاقة بمستويات كربون منخفضة".
كما أكَّد أمين بن حسن الناصر، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة Aramco أن "اتفاقية توسعة ينبع تعمل على تعميق الشراكة الاستراتيجية بين Aramco وSinopec. وبإيلاء الأولوية للابتكار وتنويع المنتجات، نهدف إلى تعزيز ريادة المملكة العربية السعودية في المشهد العالمي للطاقة والمواد الكيميائية في حين نضع ينبع كمركز متكامل رائد للتكرير والبتروكيماويات".
تقع مصفاة ينبع، التي تُعدُّ أحد أوجه التعاون الرائد في إطار رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ومبادرة الحزام والطريق الصينية، في مدينة ينبع الصناعية بالمملكة العربية السعودية. وتبلغ مساحة مصفاة ينبع 5.2 مليون متر مربع، وتعالج 430,000 برميل يوميًا من النفط الخام السعودي الثقيل، لإنتاج منتجات مكررة عالية الجودة ومواد كيميائية ذات قيمة مضافة للأسواق العالمية. ساهمت المصفاة باعتبارها مركزًا محوريًا للطاقة في الشرق الأوسط، في دفع عجلة التطوير على المستوى الصناعي في المملكة العربية السعودية وتعزيز مشاركتها دوليًا.
ويشكِّل مشروع التوسعة فصلاً جديدًا في الشراكة، حيث يجمع بين الابتكار التكنولوجي وتحسين السلسلة الصناعية لتطوير نماذج التعاون في مجال الطاقة التقليدية واستكشاف مسارات التنمية المستدامة.
وسيدمج مشروع التوسعة وحدات جديدة للإيثيلين والعطريات والبولي أوليفينات مع البنية التحتية القائمة، مما يعزِّز قدرات تكامل التكرير والبتروكيماويات في المجمع وتوسيع إنتاج المواد عالية الأداء. كما سيدمج أيضًا التقنيات المتقدمة والابتكارات الخضراء لدعم أهداف التنوع الاقتصادي وإزالة الكربون في المملكة العربية السعودية.
الشعار - https://mma.prnewswire.com/media/960416/SINOPEC_Logo.jpg
شارك هذا المقال