"منار أبوظبي" يُعلن عن قائمة الفنانين المشاركين في دورته الثانية
بتنظيم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ستضم نسخة 2025 من معرض "منار أبوظبي" 15 فنانًا ومجموعة فنية من 10 دول، تضيء أعمالهم وتركيباتهم الفنية المعتمدة على جميع أنحاء الإمارة عبر أربع وجهات رئيسية
- تحت عنوان "دليلك نجم سهيل"، يجمع "منار أب وظبي" هذا العام 15 فناناً ومجموعة فنية من دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم يمثلون 10 دول، ليحولوا أُفق الإمارة إلى مشهد نابض بالفن والنور، من خلال أعمال وتركيبات فنية تعتمد الضوء لغة للتعبير.
- يُقدم الفنانون "دريفت" و"باميلا بو" و"لاكلان توركزان" وخالد الشعفار وغيرهم، رؤى جريئة وأساليب مبتكرة في مجال الفن القائم على التركيبات الضوئية.
- باعتبارها القلب النابض لمعرض "منار أبوظبي" ومركزه الأيقوني، ستحتضن جزيرة الجبيل 15 عملًا تركيبيًا وأداءً فنيًا ضخمًا، يُقدمها نخبة من الفنانين من بينهم شيخة المزروع و"إيريغولر" و"إيزيكييل بيني" (المعروف باسم Six N. Five ) وأنكور ستوديو.
- للمرة الأولى، سيشمل "منار أبوظبي" م نطقة العين المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، حيث سيتمكن الزوّار من استكشاف ثمانية أعمال فنية ضوئية موزعة على طول مسارَي واحة القطارة وواحة الجيمي، من بينها الأعمال التي قام بها الفنانون المشاركون ميثاء حمدان وعمّار العطار و"كريستيان برينكمان".
- في سوق الميناء، سيكشف الفنان "كاو ز" عن عمل فني جديد يجسد شخصية "الرفيق" المضيء مستلقياً على ظهره، رافعاً بدراً متوهجاً بين يديه.
- يُشارك في هذه الدورة خمسة فنانين إماراتيين، تُعرض أعمالهم في جزيرة الجبيل وواحتي القطارة والجيمي، ليؤكدوا حضور الإبداع الإماراتي في المشهد الفني العالمي.
- تُنظم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي الدورة الثانية من معرض "منار أبوظبي" التي ستُقام في مدينة العين خلال الفترة الممتدة من 1 نوفمبر 2025 حتى 4 يناير 2026، وفي أبوظبي من 15 نوفمبر 2025 حتى 4 يناير 2026.
- يُعد "منار أبوظبي" محوراً رئيسياً لمبادرة "أبوظبي للفن العام" التي أطلقتها دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ويعكس التزامها المتواصل بتعزيز المشهد الحضري للإمارة من خلال الفن العام.
- سيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل، بما في ذلك البرنامج المصاحب للمعرض، في الوقت المناسب.
أبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة, 17 أكتوبر / تشرين أول 2025/PRNewswire/ -- تُنظّم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي الدورة الثانية من "منار أبوظبي"، المعرض الفني العام المكرّس لفنون الضوء، والذي يهدف إلى إبراز مكانة أبوظبي كمنارة للإبداع المعاصر وملتقى للحوار بين الفن والطبيعة والثقافة. وفي نسخته الجديدة، يجمع المعرض 15 فناناً ومجموعة فنية من الإمارات والعالم، يمثلون 10 دول، ليقدّموا 23 عملاً فنياً ضوئياً مبتكراً يتنوّع بين المنحوتات المُضيئة والتماثيل والعروض الضوئية والتجارب الغامرة المصممة خصيصاً للمواقع، في تجربة بصرية آسرة تحتفي بتنوّع المناظر الطبيعية في الإمارة وتحوّلها إلى فضاءات نابضة بالضوء والإلهام.
واستناداً إلى العلاقة التي تجمع الأجداد في منطقة الخليج بالضوء من خلال علم الفلك، تنطلق هذه الدورة تحت عنوان "دليلك نجم سهيل" لتنتج أعمالاً فنية معاصرة تتفاعل مع الضوء ومظاهره، سواء في تجلياته الطبيعية أو في أشكاله وتعبيراته التكنولوجية الفنية. وبإشراف من المدير الفني كاي هوري، وبتقييم كل من القيّم الفني علياء زعل لوتاه والقيّم الفني منيرة الصايغ والقيّم الفني المساعد مريم الشحي، ستعقد فعاليات "منار أبوظبي 2025" في أربعة مواقع رئيسية هي: جزيرة الجبيل وسوق الميناء، وللمرة الأولى في مدينة العين، حيث تمتد المسارات الثقافية عبر واحتي القطارة والجيمي في احتفاءٍ فنيٍّ بالأنظمة البيئية المتفرّدة لإمارة أبوظبي وتنوّع ملامحها الحضرية ومناظرها الطبيعية.
ستُقام فعاليات معرض "منار أبوظبي 2025" خلال الفترة الممتدة من 1 نوفمبر 2025 حتى 4 يناير 2026 في مدينة العين، ومن 15 نوفمبر 2025 حتى 4 يناير 2026 في أبوظبي.
جزيرة الجبيل
تقع جزيرة الجبيل بين جزيرة ياس وجزيرة السعديات، وستكون بمثابة الصرح الرئيسي لفعاليات معرض "منار أبوظبي 2025". وتشتهر الجزيرة بطبيعتها الخلابة وتنوّعها البيولوجي الفريد، حيث يمكن للزوار التجوّل والتفاعل مع 15 عملاً فنياً ضوئياً تمّ دمجها بعناية في مختلف أرجاء الجزيرة لتقدّم تجربة غامرة تجمع بين الفن والطبيعة.
وتشمل أبرز الأعمال:
- "عدن" (2025) ، عمل تركيبي فني يُقام في للفنانة الماليزية " باميلا بو" (مواليد عام 1991، كوالالمبور)، ويضم هياكل فولاذية وكرات زجاجية معلّقة تتوهّج ليلاً مع انعكاس الضوء، ليحوّل المكان إلى فضاء تأملي هادئ يدعو الزائر إلى السكون والتفكر في العلاقة بين الضوء والفراغ.
- داخل هيكل يشبه القبة، يقدم استوديو "دريفت" متعدد التخصصات (تأسس عام 2007، هولندا)، عمله "تجلّي" (2025 الذي يحول البيانات الحيوية للزائرين إلى أزهار وأصوات مؤقتة فريدة من نوعها، عبر خوارزمية توليدية تبتكر تجربة سمعية وبصرية تتجدد باستمرار وتتطور مع كل لحظة. في حين يتجسد العمل الفني "همسات" (2025) في بحر من الأضواء الراقصة الرقيقة التي تتفاعل مع أدق تيارات الهواء وحركات الزوار، لتشكّل مشهداً متلألئاً متحركاً ينبض بالحياة. ويكتمل المشهد بالأداء الجوي المذهل "رياح التغيير" (2025)، حيث تتحرك مئات الطائرات المُسيّرة بانسجام وتناغم فوق غابات القرم في الجزيرة، لتُجسّد إحساساً بالنمو والتجدد والتواصل العميق مع الطبيعة.
- تُقدم الفنانة التشكيلية الإماراتية المتخصصة في النحت والتركيب الفني، شيخة المزروع (مواليد عام 1988، الشارقة - تعيش وتعمل في دبي) العمل الفن ي "النجم العابر" (2025) ، وهو عبارة عن منحوتة أرضية دائرية مدهشة تمتد على ثلاثين متراً، تتبدّل ملامحها مع مرور الوقت بينما يتحوّل الماء إلى قرص من الملح المتبلور، لتُشكّل معْلَماً عابراً يتوهّج وسط غابات القرم المحيطة.
- سيُقدم استوديو "إيريغولر" للفن الرقمي (تأسس عام 2010 - مقره مونتريال، كندا) أربعة تركيبات فنية تفاعلية هي: " حين يتدفّق الشلّال " (2022) ، و"وجوه" (2022) ، و"خارج السيطرة" (2012) ، و"أقدار " (2024) . تستخدم هذه الأعمال الذكاء الاصطناعي والمستشعرات وتقنيات تصوير البيانات لاستكشاف كيفية في المساحات المشتركة، خالقةً بذلك خريطة حيّة لوجودنا الجماعي وتفاعلنا المشترك.
وتضم قائمة الفنانين الآخرين الذين تعرض أعمالهم على الجزيرة، كلاً من: "إيزيكييل بيني" (المعروف باسم Six N. Five )، (مواليد عام 1985، بوينس آيرس، يُقيم ويعمل في برشلونة، إسبانيا)، و"كريستيان برينكمان" (مواليد عام 1989، يُقيم ويعمل في هامبورغ، ألمانيا)، و"كيرستن بيرغ" (مواليد عام 1969، بيركلي، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية)، وأنكور ستوديو (تأسس عام 2016، سويسرا)، و"لاكلان توركزان" (مواليد عام 1993، لوس أنجلوس، الولايات المتحدة الأمريكية).
ويمتدّ معرض "منار أبوظبي" للمرة الأولى إلى منطقة العين، وتحديداً إلى واحتَي القطارة والجيمي اللتين يحتضنهما المشهد الصحراوي للمدينة، وتغذيهما أنظمة الأفلاج القديمة، حيث سيحوّلها إلى مسارات مضيئة تزدان بأعمال وتركيبات فنية تجسّد العلاقة الأزلية بين الماء والضوء والأرض والحياة.
مسار واحة القطارة
يُقدم مسار واحة القطارة ثلاثة أعمال فنية يتفاعل كل منها مع المناظر الطبيعية في الواحة وتراثها العريق:
- يعود الفنان رافاييل لوزانو هيمر (مواليد عام 1971، ميكسيكو سيتي، يُقيم ويعمل بين مونتريال وكيبيك في كندا)، إلى معرض "منار أبوظبي" ليُقدم عملين فنيين جديدين. يتمثل العمل الأول في "تيار الترجمة" (2023) ، الذي يقدّم قصائد لشعراء إماراتيين معاصرين هم: نجوم الغانم وخالد البدور وعادل خزام، ويعرضها على هيئة تيار بطيء من الحروف يدعو الزوّار لتتبع هذا التدفق المستمر للوعي والترجمة، في استعادة شاعرية للعمل الذي شارك به في النسخة الافتتاحية. أما العمل الفني الثاني، "نبضات من نور" (2025) ، فهو تركيب ضوئي على شكل مظلّة معلّقة تتفاعل مع نبضات الزوّار من خلال مستشعرات ضوئية. وعندما يضع الزائر يده تحتها، تنبعث عشرة أشعة من الضوء بإيقاع يحاكي نبضَه، في تجربة ينصهر فيها الإحساس البشري مع طاقة الضوء الحيّة.
- يمتد عمل المصمّم الإماراتي خالد الشعفار (مواليد عام 1980، دبي، الإمارات العربية المتحدة) بعنوان " سجادة السدو الحمراء " (2025) على مساحة تبلغ 70 متراً داخل أحد المباني التاريخية، حيث يُعيد من خلاله ابتكار فن السدو — وهو أحد أنواع النسيج البدوي التقليدي المُدرَج على قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو — في صيغة معاصرة تجمع بين الضوء والطوب في نمط بصري بكسليّ ينبض بالحياة. يُجسّد هذا العمل حواراً جمالياً بين الحِرفة التقليدية والتصميم الحديث، ليقدّم رؤية فنية تُعيد إحياء جوهر الحرفة في سياقٍ معاصر يجمع بين الأصالة والابتكار.
مسار واحة الجيمي
تزدان واحة الجيمي بغطاءٍ كثيفٍ من أشجار النخيل، ويمكن للزوار مواصلة رحلتهم عبر مسارها الغامر، حيث يمكنهم الاستمتاع بخمسة تركيبات فنية ضوئية:
- في فناء أحد البيوت التاريخية، يقدّم الفنان الإماراتي متعدّد التخصّصات عمّار العطار (مواليد عام 1981، عجمان، الإمارات العربية المتحدة) عمله الفني " مدارات " (2025) — وهو عبارة عن سلسلة فوتوغرافية من خمسة صور ذاتية التقطها الفنان أثناء قيادته درّاجته في مسارٍ دائري. يُعرض العمل بتسلسل داخل صناديق ضوئية، ليحوّل هذا الفعل البسيط إلى أداءٍ تأمّلي يستكشف العلاقة بين الجسد والفضاء والزمن.
- تقدّم الفنانة الإماراتية ميثاء حمدان (مواليد عام 1989، أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة) عملها "نَفَس المكان " (2025)، وهو تركيب ضوئي مزدوج مستوحى من بيئة الواحة. يتمحور العمل حول شجرة أكاسيا نيلوتيكا بارتفاع ستة أمتار، تتدلّى من أغصانها حبال مضيئة تتفاعل مع حركة الزوّار عبر مستشعرات دقيقة، فتخلق طاقة متناغمة تربط بين الإنسان والطبيعة المحيطة والتاريخ. أما العمل الثاني، فيضم شرائط متدلّية تتمايل مع نسمات الهواء، مُطلِقة همسات خافتة تشبه نَفَسَ الضوء في تلألؤاته وهو ينعكس على نسائم المساء.
- يقدّم المعماري الإماراتي المقيم في دبي عبدالله الملا (مواليد عام 1990، الإمارات العربية المتحدة) عمله الفني "زها الدار" (2025) ، المستوحى من الزخارف المضيئة التي تُزيّن بيوت العرائس بحسب تقاليد الزفاف المتوارثة في المنطقة. يُعرض العمل في موقع تاريخي ليُجسّد روح البهجة والاحتفال، مُعيداً إحياء الأجواء الاحتفالية التي تجمع بين الإضاءة والفرح والذاكرة في المجالس.
- "في متنفّس الزهور" (2024) ، تركيب فني تفاعلي سمعي بصري للفنان "كريستيان برينكمان" (مواليد عام 1989، هامبورغ، ألمانيا)، يقوم على تفاعل الزوّار مع نبتة حيّة موضوعة في قلب التركيب الفني، ليولّد تجربة حسّية متعددة الأبعاد تجمع بين المادي والافتراضي، من خلال عرض متغيّر لعمليات مسح ثلاثية الأبعاد لنباتات محيطة تُعرض على لوحة رقمية ديناميكية. يُعرض هذا العمل أيضًا في جزيرة الجبيل.
سوق الميناء
في مشهد يتناغم مع أفق مدينة أبوظبي النابض بالحياة في ميناء زايد، يقدّم الفنان العالمي "كاوز" (مواليد عام 1974، جيرسي سيتي، الولايات المتحدة الأمريكية) بالتعاون مع شريكه الدائم AllRightsReserved عمله الفني الشهير "هوليداي" الذي يتميّز بعرض شخصية "الرفيق" المضيئة، وهو أشهر أعمال الفنان، حيث يظهر المجسم مستلقياً على ظهره رافعاً بدراً مضيئاً بين يديه. عُرِضَ هذا التمثال الضخم للمرة الأولى في شنغهاي في أغسطس 2024، ويصل الآن إلى أبوظبي، حيث يستقر وسط الأجواء الحيوية في سوق الميناء وبين السفن العابرة والحركة النشطة على الشاطئ. يستحضر هذا العمل القمر الذي كان منارة البحارة في عتمة الليل، رابطاً بين الذاكرة البحرية والمشهد المعاصر، ومُوحّداً بين الفن والثقافة والملاحة تحت سماء الليل الواسعة.
وإلى جانب المعرض، سيتم تنظيم برنامج عام غني بالحوارات وورش العمل والعروض الأدائية طيلة فترة الفعالية، حيث يتيح البرنامج للزوار فرصة التفاعل المباشر مع الفنانين واستكشاف مفاهيم الضوء والفن المعاصر من زوايا متعددة. وسيتم الإعلان قريباً عن الجدول الكامل للبرنامج العام للمعرض.
للمزيد من المعلومات حول الفنانين المشاركين في "منار أبوظبي 2025"، يُرجى الرجوع إلى الملحق المرفق.
ملاحظات للمحررين
نبذة عن منار أبوظبي
يُعد "منار أبوظبي" الذي تُنظّمه دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، معرضاً عاماً لفنون الضوء يهدف إلى تعزيز الإبداع والاحتفاء بجمال وتنوع المناظر الطبيعية في إمارة أبوظبي.
نبذة عن دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي:
تتولى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي قيادة النمو المستدام لقطاعي الثقافة والسياحة في أبوظبي، وتغذي تقدم العاصمة الاقتصادي، وتساعدها على تحقيق طموحاتها وريادتها عالمياً بشكل أوسع. ومن خلال التعاون مع المؤسسات التي ترسخ مكانة أبوظبي كوجهة رائدة ، تسعى الدائرة إلى توحيد منظومة العمل في القطاع حول رؤية مشتركة لإمكانات الإمارة، وتنسيق الجهود وفرص الاستثمار، وتقديم حلول مبتكرة، وتوظيف أفضل الأدوات والسياسات والأنظمة لدعم قطاعات الثقافة والسياحة والصناعات الإبداعية.
وتتمحور رؤية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي حول تراث الإمارة، ومجتمعها، ومعالمها الطبيعية. وهي تعمل على ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة للأصالة والابتكار والتجارب المتميزة متمثلة بتقاليد الضيافة الحية، والمبادرات الرائدة، والفكر الإبداعي.
للمزيد من المعلومات حول دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي والوجهة، يرجى زيارة: dctabudhabi.ae و abudhabiculture.ae
الملحق أ: قائمة الفنانين المشاركين
جزيرة الجبيل
1- كريستيان برينكمان (مواليد عام 1989، هامبورغ، ألمانيا)
2- دريفت (تأسس عام 2007، هولندا)
3- أنكور ستوديو (تأسس عام 2016، سويسرا)
4- إيزيكييل بيني ( المعروف باسم SIX N. Five ) (مواليد عام 1985، بوينس آيرس – يُقيم ويعمل في برشلونة، إسبانيا)
5- إيريغولر (تأسس عام 2010، مونتريال، كندا)
6- كيرستن بيرغ (مواليد 1969، بيركلي، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية)
7- لاكلان توركزان (مواليد عام 1993، لوس أنجلوس، الولايات المتحدة الأمريكية)
8- باميلا بو (مواليد عام 1991، كوالالمبور، ماليزيا)
9- شيخة المزروع (مواليد عام 1988، الشارقة – تُقيم وتعمل في دبي، الإمارات العربية المتحدة)
مسار واحة القطارة، العين
10- خالد الشعفار (مواليد عام 1980، دبي، الإمارات العربية المتحدة)
11- رافاييل لوزانو هيمر (مواليد عام 1971، مكسيكو سيتي، يُقيم ويعمل بين مونتريال وكيبك في كندا)
مسار واحة الجيمي، العين
12- عبدالله الملا (مواليد عام 1990،الإمارات العربية المتحدة)
13- عمّار العطار (مواليد عام 1981، عجمان، الإمارات العربية المتحدة)
14- كريستيان برينكمان (مواليد عام 1989، هامبورغ، ألمانيا)
15- ميثاء حمدان (مواليد عام 1989، أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة)
سوق الميناء
16- كاو ز (مواليد عام 1974، جيرسي سيتي، الولايات المتحدة الأمريكية)
الملحق ب: نبذة عن الفنانين
كريستيان برينكمان (مواليد عام 1989، هامبورغ، ألمانيا)
فنان سمعي - بصري مقيم في هامبورغ، ألمانيا، يستكشف في أعماله التقاطعات بين الطبيعة والتكنولوجيا والفن التوليدي. وانطلاقاً من خلفيته في هندسة الصوت، تطوّر مساره الفني من الموسيقى الإلكترونية إلى منشآت يتفاعل فيها الصوت والصورة الحيّة مع حضور الإنسان واستجاباته.
يعمل برينكمان كثيراً مع النباتات الحيّة، ليبتكر بيئات يمكن للجمهور التأثير فيها والتفاعل معها بشكل مباشر، بحيث تُصاغ كلّ تجربة بوصفها كائناً حياً ومتفرّداً ومتحوّلاً ومستجيباً ومرتبطاً بعمق بإيقاعات الطبيعة وديناميكيتها.
عُرضت أعماله في محافل دولية مرموقة، من بينها الأوركسترا الفيلهارمونية في براتيسلافا والمسرح الوطني السلوفاكي، ومعرض "فيفا تِك" في باريس، ومعرض فردي استمر شهراً كاملاً في غاليري آفنفاوست في هامبورغ، بالإضافة إلى معارض في سيول.
ويُعدّ مشروعه المستمر "في متنفس الزهور" من أبرز أعماله، إذ عُرض على شاشات التلفزة الوطنية ويُجسّد نهجه التفاعلي القائم على المشاركة الحيّة بين الفن والطبيعة.
دريفت (تأسس عام 2007، هولندا)
استوديو متعدد التخصصات تأسس عام 2007 على يد الفنانين الهولنديين لونِكِه غورداين (مواليد عام 1980) ورالف ناوتا (مواليد عام 1978). يعمل الاستوديو مع فريق يضمّ أكثر من خمسةٍ وأربعين مختصاً على ابتكار منحوتات ومنشآت وعروض غامرة تستكشف القوى الخفية في الطبيعة عبر التكنولوجيا. تسعى ممارساتهم إلى إعادة وصل الجمهور بإيقاعات الأرض من خلال الكشف عن التوازي بين الظواهر الطبيعية والأنظمة التي يصنعها الإنسان.
تتوزّع مشاريع دريفت بين المؤسسات الثقافية والفضاءات العامة، وغالباً ما تتجاوز الأطر التقليدية للعرض الفني. من أبرز محطّاتهم الأخيرة: متحف ميلووكي للفنون (2025)، قصر ستروتسي ومؤسسة لوما (2024)، سنترال بارك في نيويورك (2023)، مركز بومبيدو (2022)، ذا شِد، نيويورك (2021)، متحف ستيدلك (2018)، آرت بازل (2017 و2021)، ومتحف فيكتوريا وألبرت (2009 و2015).
أنكور ستوديو (تأسس عام 2016، سويسرا)
تأسّس هذا التجمع الفني السويسري عام 2016 على يد ميركو إريميتا وديفيد هونشرينغر ومانويل أوبرهولزر وفاليريو سبوليتيني. ويجمع بين الفنانين السمعيّين والبصريّين في ممارسة جماعية تمزج التكنولوجيا بمواد وتقنيات بسيطة، لإبداع منحوتات حركية ومنشآت مكانية وتصويرات صوتية تتحدّى الإدراك وتُذيب الحدود بين التجربة الرقمية والمادية.
من خلال التلاعب بالضوء والمرايا والماء والموجات الصوتية والبرمجة، يصوغ الفريق عوالم يتبدّل فيها الفضاء وتتغيّر فيها الحالات الذهنية. وتتناول أعمالهم غالباً الرمزية الكامنة في الضوء والصوت، كاشفةً عن طبقات خفية في البيئات المادية والاجتماعية على حد سواء. من أبرز مشروعاتهم "آدسوم"، وهو تركيب يجمع بين الزجاج والفيديو والصوت والحركة، ويخلق لحظات من الحضور العميق عبر تناغمٍ حسيٍّ دقيق.
وفي تطوّر حديث لممارستهم، يتّجه أنكور ستوديو نحو الاختزال والتفاعل مع المكان، باستخدام المواد المحلية والظروف البيئية كعناصر أساسية في التكوين. وتنقل أعمالهم الجمهور إلى عوالم آنية ومتعددة الأبعاد، يتّسع فيها الإدراك وتتلاشى حدود الفهم.
إيزيكييل بيني (المعروف باسم SIX N. Five ) (مواليد عام 1985، بوينس آيرس – يُقيم ويعمل في برشلونة، إسبانيا)
فنان رقمي ومصمم أرجنتيني مقيم في برشلونة، أسّس منذ عام 2014 عبر الاستوديو الخاص به Six N. Five ممارسة فنية متميّزة تمزج بين العمارة والسينما والتصميم التخّيلي، ليصوغ عوالم بصرية متقنة تستكشف الإمكانات العاطفية والمكانية للوسائط الرقمية. تتنوّع أعماله بين الصور الثابتة والمنحوتات والقطع الفنية القابلة للاقتناء، بما يشكّل تجارب تفاعلية تتأرجح بين الواقع والخيال.
يستند بيني إلى خبرته في علوم الحاسوب ليدمج التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي، محافظاً في الوقت نفسه على لغة بصرية شاعرية تتّسم بالوضوح والانضباط والروح الحالمة.
عُرضت أعماله مؤخرًا في معارض آرت بازل، ومتحف موكو، ومتحف فوتوغرافيسكا في ستوكهولم، ومتحف بيريمنِنته في ميلانو، إلى جانب مشاريع بتكليف من "مايكروسوفت" لأنظمة "ويندوز 11" و"سيرفِس".
ويُعدّ استوديو Six N. Five من الاستوديوهات الرائدة عالميًا في مجال الفن الرقمي المعاصر، لما يتميّز به من أناقة فكرية ودقّة مفاهيمية جعلت من الفنان أحد أبرز الأصوات الحاضرة في مشهد الفن الرقمي الحديث.
الحسابات الرسمية على انستجرام @sixnfive #sixnfive #ezequielpini
إيريغولر (تأسس عام 2010، مونتريال، كندا)
استوديو فنّي رقمي مقره في مونتريال، تأسّس عام 2010 على يد الفنان الكولومبي-الكندي دانيال إريغي. يبتكر الاستوديو منشآت سمعية-بصرية ومنحوتات ضخمة وإسقاطات معمارية وتصميمات مشهدية، مع تركيز خاص على التجارب التفاعلية التي تمزج بين الحواس والتكنولوجيا.
يقع عمل إيريغولر في نقطة التقاء الفن والتقنية. ومن خلال ممارسته الفنية، يستكشف الهندسة والضوء والصوت والطباعة والرياضيات والخوارزميات وبروتوكولات الاتصال والذكاء الاصطناعي والبرمجة والتعلّم الآلي. تمتاز كلّ تجربة فنية لديه بأنها قابلة للتحوّل بلا نهاية، إذ تتشكّل في الزمن الحقيقي استجابةً لتفاعل الجمهور، فلا يكتمل العمل إلا من خلال التفاعل بين المشاهد والنظام.
قدّم الاستوديو أكثر من خمسين عملاً فنياً في ما يزيد عن ثلاثين دولة، منها معارض فردية في متحف فان آبه في هولندا وعدد من الفضاءات الثقافية في مونتريال. كما شارك في فعاليات عالمية مثل ميوتِك وبينالي بيان ومهرجان مابّينغ وبينالي كرونيك وإكسبو 2020 دبي ومهرجان غلو. وتُقتنى أعماله ضمن المؤسسات الثقافية منها متحف وندر في شيكاغو ومتحف أنتيوكيا في ميديين.
كيرستن بيرغ (مواليد عام 1969، بيركلي، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية)
فنانة أمريكية تُعرَف بأعمالها التركيبية التي تستكشف الانعكاس والإدراك والتناغم المكاني. تستخدم في ممارستها مواد مثل الأكريليك والفولاذ والأسطح العاكسة، لتبتكر منحوتات خارجية تذوب في محيطها الطبيعي، فتُضخّم جمال البيئة التي تحتضنها وتحتفي بها في آنٍ واحد.
حصلت بيرغ على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة من جامعة ولاية سان فرانسيسكو عام 1991. وبرزت ممارستها الفنية في أوائل الألفية الجديدة بعد عقدين من وجودها في جنوب شرق آسيا، حيث صاغت تلك التجربة العابرة للثقافات رؤيةً تجمع بين الابتكار الغربي والتفكير الفلسفي الشرقي. ومن هذا التلاقي، تولد أعمالها التي تذيب الحدود بين العمل الفني والمشاهد وبين الفرد والجماعة، لتطرح فناً يقوم على التأمل والتفاعل.
عُرضت منشآتها في محافل فنية بارزة، منها أسبوع سنغافورة الفني والإكسبلوريتوريوم والمتحف الوطني في سنغافورة، ومتحف وحدائق الإرميتاج ومتحف نيفادا للاكتشاف، إضافةً إلى مزاد "برنينغ مان" الخيري بتنظيم دار سوذبيز.
لاكلان توركزان (مواليد عام 1993، لوس أنجلوس، الولايات المتحدة الأمريكية)
فنان مقيم في لوس أنجلوس، يستكشف في أعماله التقاطعات بين الضوء والصوت والإدراك. يستخدم الماء كوسيطٍ ومادةٍ تشكيلية في آنٍ واحد، محوّلاً البيئة الطبيعية إلى تركيبات حسية تُظهر ما هو غير مرئي وتحوّله إلى تجربة حسّيّة. تمتد ممارساته بين الأعمال الفنية الحركية وتصميم عروض النوافير، مستندةً إلى علوم الصوتيات والسيماتيكس (دراسة الأشكال الناتجة عن الاهتزاز) والهيدروديناميكا والبصريات، للتمكّن من إزالة الحدود بين الرؤية والسمع.
عُرضت أعمال توركزان في محافل دولية مرموقة، من بينها أسبوع ميلانو للتصميم ونور الرياض ومتحف سان فرانسيسكو للفن الحديث و"آرت بازل" في هونغ كونغ.
وتشكّل خلفيته في تصميم عروض النوافير الكبرى – من نوافير بيلاجيو في لاس فيغاس إلى عرض "سوريال" في إكسبو 2020 دبي – أساساً لنهجه الفني المتعدد التخصصات. ومن خلال أعماله المبنيّة على الماء والضوء، يبتكر توركزان فضاءاتٍ تثير التأمل والدهشة وتوقظ حس الفضول لدى المتلقي.
باميلا بو (مواليد عام 1991، كوالالمبور، ماليزيا)
فنانة ومصممة معمارية متعددة التخصصات تستكشف في أعمالها التقاطعات بين الفن والعمارة والتصميم. تتعمّد في ممارستها تذويب الحدود بين الحقول الإبداعية، فتستحضر الغموض في الشكل وتبحث من خلال حرفتها عن الجماليات الخفية وغير المرئية، كاشفةً عن دهشاتٍ جديدة على مقاييس متنوّعة. تسعى بوه إلى ابتكار أعمال تتجلّى فيها طبقات من السرد المكاني والتجربة الحسيّة، حيث يلتقي الفكر بالشكل في توازنٍ دقيق.
تحمل بوه درجة الماجستير في العمارة (الجزء الثاني باعتماد المعهد الملكي للمعماريين البريطانيين من جامعة غرينتش في المملكة المتحدة. وقد عُرضَ مشروعها "خريطة موندِي: حلم صانع الخرائط" في المعرض الصيفي للأكاديمية الملكية للفنون في لندن عام 2015. ومنذ ذلك الحين، شاركت أعمالها في معارض عبر آسيا والمملكة المتحدة، من بينها بكين وتشنغدو وغوانغجو وبانكوك وسنغافورة وسيرينسيستر ولندن، في إطار حوارٍ فنيٍّ دولي متواصل النمو.
أسست بوه استوديو "بوه سين"، وهو منصة إبداعية مقرها في ماليزيا وتُعنى بتخصصات متعددة كتصميم المنشآت العامة والأعمال النحتية والسرديات المكانية التي تجمع بين الفن والتجريب والتفاعل المكاني.
شيخة المزروع (مواليد عام 1988، الشارقة – تُقيم وتعمل في دبي، الإمارات العربية المتحدة)
فنانة تشكيلية إماراتية متخصصة في النحت والتركيب الفني، تستكشف في ممارستها التوتّر القائم بين الشكل والمادة. تعمل باستخدام مواد صناعية معاد توظيفها، من بينها أجهزة إلكترونية معاد تدويرها، وتعيد تشكيل المكوّنات المصنّعة على نطاق واسع في تركيبات نحتية تتناول مفاهيم اللون والهندسة والتكرار والتجريد. تستلهم أعمالها من التقاليد الحداثية، لكنها في الوقت نفسه تُعيد مساءلة أيديولوجيات الإنتاج الصناعي عبر عمليات يدوية دقيقة تُضفي على المادة طابعاً إنسانياً جديداً.
تركّز أبحاثها الحالية على مفهوم التزامن، ساعيةً إلى رسم العلاقات بين اللون والصوت. وتستحضر منشآتها الضخمة في كثير من الأحيان التشكيلات الهندسية في المشاهد الطبيعية المختلفة، لتتأمّل من خلالها منظومات بصريّة تعكس السيطرة والتحوّل الذي مارسه الإنسان مع الطبيعة.
حصلت المزروع على درجة الماجستير في الفنون الجميلة من كلية تشيلسي للفنون – جامعة الفنون في لندن عام 2014، حيث نالت جائزة أفضل طالبة ماجستير، كما تحمل بكالوريوس الفنون الجميلة من جامعة الشارقة التي درّست فيها النحت لاحقاً. وعُرضت أعمالها في معارض ومؤسسات دولية، من بينها متحف الشارقة للفنون، ومعهد تِنري الثقافي في نيويورك، ومتحف بيريمنِنته في ميلانو. وهي تشغل حالياً منصب أستاذ مساعد في جامعة نيويورك أبوظبي.
خالد الشعفار (مواليد عام 1980، دبي،الإمارات العربية المتحدة)
مصمّم إماراتي بارز عُرف بقدرته على دمج التراث الإماراتي مع تصميم الأثاث ومنتجات التصميم المعاصرة، مقدّماً أسلوباً فريداً يجمع بين الذاكرة المحلية والابتكار العالمي.
درس الشعفار في كلية سنترال سانت مارتنز في لندن، ثم في مركز الفنون الدقيقة للأشغال الخشبية في نيوزيلندا، قبل أن يؤسّس الاستوديو الخاص به عام 2010.
من أبرز أعماله "الرحّالة" المستوحى من عمارة العريش التقليدية المصنوعة من سعف النخيل، و"هلال إلى هلال" الذي صمّمه ضمن برنامج "ميد أوف ميكرز" لدار "جيغر لوكولتر". كما تعاون الشعفار مع مصمّمين وعلامات عالمية مثل الأخوين كامبانا وموازونييه وتاي بينغ، وشارك في أسبوع دبي للتصميم، وأسبوع ميلانو للتصميم، ومهرجان لندن للتصميم، مقدّماً أعمالاً تحتفي بجماليات الحرفة الإماراتية بروح معاصرة.
رافاييل لوزانو هيمر (مواليد عام 1971، مكسيكو سيتي، يُقيم ويعمل بين مونتريال وكيبك في كندا)
فنان مكسيكي-كندي يُعرف بأعماله التفاعلية واسعة النطاق التي تمزج بين التكنولوجيا والأداء والمشاركة العامة. لدى لوزانو هيمر خلفية علمية في الكيمياء الفيزيائية من جامعة كونكورديا في مونتريال، وهي التي شكّلت الأساس لاستكشافه الضوء والصوت والمراقبة والإدراك ضمن ممارسته الفنية. تُحوّل أعماله الفضاء العام إلى منصّات تفاعلية تُعيد صياغة العلاقة بين الإنسان والتقنية، مستعيناً بالروبوتات والبرمجيات وأجهزة الاستشعار وتقنيات الإسقاط الضوئي.
منذ تسعينيات القرن الماضي، قدّم لوزانو هيمر أعماله في أهم المعارض الدولية، من بينها بينالي فينيسيا (2007) حيث مثّل المكسيك، والألعاب الأولمبية الشتوية في فانكوفر (2010)، والافتتاح ما قبل الرسمي لمتحف جوجنهايم أبوظبي (2015). كما أقام معارض فردية في متحف بروكلين، ومتحف سان فرانسيسكو للفن الحديث، ومتحف الفن المعاصر في مكسيكو سيتي، ومتحف الفن المعاصر في مونتريال.
تُقتنى أعماله ضمن مجموعات متحفية كبرى مثل متحف الفن الحديث في نيويورك، ومتحف تيت في لندن، وغاليري أونتاريو للفنون. وقد حاز على جوائز مرموقة منها جائزتا بافتا و"جولدن نيكا" في مهرجان "آرس إلكترونيكا"، وزمالة مؤسسة روكفلر، تقديراً لإسهاماته في تطوير مفهوم الفن التفاعلي المعاصر.
عبدالله الملا (مواليد عام 1990، الإمارات العربية المتحدة)
معماري إماراتي مقيم في دبي، تُركّز ممارسته على استكشاف الهندسة والضوء والحرف التراثية من خلال تدخّلات معمارية ومكانية تجمع بين البحث النظري والتجريب البصري. حصل على درجة البكالوريوس في العمارة من جامعة وودبري في سان دييجو، حيث نال جائزة لجنة التحكيم الكبرى وجائزة أفضل مشروع تخرّج عن بحثه حول الأنظمة الهندسية في التصميم.
في عام 2018، أسّس الملا استوديو "ملا"، وهو منصة تصميم تعتمد منهجيات تكرارية تستند إلى الاستكشاف النظري والبصري، حيث تستند مشاريعه إلى الأنماط الهندسية التي تتطوّر عبر النمذجة والبحث المفاهيمي الدقيق.
عُرضت أعماله في محافل دولية مثل أسبوع باريس للتصميم، وأسبوع ميلانو للتصميم، وبينالي لندن للتصميم، وأسبوع دبي للتصميم. ومن أبرز مشاريعه "ألف متر فوق الأرض" و"المئذنة 2.0"، وهو هيكل حركي يتفاعل مع مسار الشمس. أما أحدث أعماله، "دينود"، فيعيد تخيّل مبنى المكاتب كمساحة تتجلّى فيها مفاهيم الشفافية والإيقاع ودراسة المساحات المعمارية .
عمّار العطار (مواليد عام 1981، عجمان، الإمارات العربية المتحدة)
فنان إماراتي متعدد التخصصات، تمتد ممارسته بين التصوير الفوتوغرافي والتركيب والأداء. وهو فنان ذو تكوين ذاتي إلى حد كبير، يتناول في أعماله الممارسات المحلية والثقافة المادية والمعنوية في المنطقة من خلال عمليات بحثية دقيقة. في السنوات الأخيرة، وسّع العطار اهتمامه بالأداء كوسيلة لتعميق تأملاته في العلاقة بين الذات والمُتلقّي.
وُلد العطار في دبي ويقيم في عجمان، ويحمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال الدولية من جامعة ولونغونغ في دبي، إضافة إلى بكالوريوس في تقنية معلومات الأعمال. عُرضت أعماله على نطاق واسع في دولة الإمارات وخارجها، منها بينالي الشارقة، وبينالي تسالونيكي، ومركز 421، ومركز مرايا للفنون، وغاليري أثر، وكذلك ضمن مشروع "المكان الذي أدعوه وطني" الذي نظمه المجلس الثقافي البريطاني.
نال العطّار الجوائز الأولى في التصوير والتركيب من جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، وتُعرَض أعماله ضمن مقتنيات مؤسسة الشارقة للفنون ومؤسسة بارجيل للفنون ومؤسسة أبوظبي للموسيقى والفنون (أدماف)، والمتحف البريطاني، ومتحف "ينشوان" للفن المعاصر في الصين.
ميثاء حمدان (مواليد عام 1989، أبوظبي،الإمارات العربية المتحدة)
فنانة إماراتية متعددة التخصّصات، تمتد ممارستها بين الأداء الفني والتركيب والسينما والكتابة. تشكّل الأقمشة والمنسوجات محوراً أساسياً في أعمالها، إذ توظّفها كوسيط تعبيري لاستكشاف مفاهيم الحدود الاجتماعية والفهم الديني والسرد الذاتي. ومن خلال الأداء الجسدي واللغة المادية، تتناول حمدان قضايا الهوية والاحتشام والذاكرة في سياقات تتقاطع فيها القضايا الفردية والجماعية.
تخرّجت حمدان من برنامج الزمالة للفنانين الناشئين (الدفعة السابعة) التابع لمؤسسة الشيخة سلامة بنت حمدان للفنانين الناشئين، كما شاركت في برنامج "أزيامي" 2019 الذي ينظّمه مجلس "إرثي" للحرف المعاصرة. انضمّت إلى برنامج الإقامة الفنية في المركز الثقافي بأبوظبي عام 2021، وإلى برنامج الممارسة النقدية في تشكيل، دبي عام 2023.
وهي المؤسِّسة والمديرة الإبداعية لشركة "ميثاء ميديا" المتخصّصة في الإنتاج الإعلامي، والعلامة التجارية للأزياء "ديسينسيا". وبصفتها صانعة أفلام وكاتبة عربية، تواصل ميثاء حمدان ابتكار فضاءات جديدة للسرد والتأمل الثقافي.
كاوز (مواليد عام 1974، جيرسي سيتي، الولايات المتحدة الأمريكية)
فنان مقيم في نيويورك، تتقاطع ممارساته بين الفن التشكيلي والتصميم والثقافة الشعبية. بدأ مسيرته في مطلع التسعينيات من خلال فن الجرافيتي، حيث اشتهر بتدخّلاته المتمرّدة على اللوحات الإعلانية والإعلانات العامة.
حصل كاوز على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة من مدرسة الفنون البصرية في نيويورك عام 1996، وعمل في بداياته كمصمّم رسوم متحركة حرّ في مشاريع مثل "101 دلميشنز " ، و"داريا"، و"دوج".
انطلقت شهرته عالميّاً مع ابتكاره مجموعة الألعاب والمنحوتات محدودة الإصدار، وأبرزها شخصية "الرفيق" التي تحوّلت إلى ظاهرة ثقافية عالمية. وتعاون مع علامات تجارية بارزة مثل: "ايه باثنيج ايب" و"سوبريم"، و"ديور"، و"نايك"، كما أعاد تخيّل شخصيات أيقونية من "بيناتس"، و"شارع سمسم"، و"لوكاس فيلم"، و"ديزني"، وغيرها.
قدّم كاوز معارض فردية في مؤسسات دولية مرموقة، منها متحف سان فرانسيسكو للفن الحديث ومتحف كريستال بريدجز للفن الأمريكي (2025)، ومتحف آندي وارهول للفن (2024)، وغاليري أونتاريو للفنون (2024)، وغاليريات سيربانتاين في لندن (2022)، ومتحف بروكلين (2021)، والمعرض الوطني فيكتوريا (2019). ويواصل كاوز تقديم أعمال تتجاوز الحدود بين الفن والموضة والموسيقى، مؤثّراً في جمهور واسع داخل المشهد الفني المعاصر وخارجه.
الملحق ج: السيرة الذاتية للقيّمين الفنّيين
كاي هوري
المدير الفني
يُعد كاي هوري قيّمًا فنيّاً يحظى باحترام دولي واسع، وتمتد مسيرته المهنية لتشمل شَغله منصب نائب مدير البرمجة الفنية في قصر طوكيو بباريس، وقيّما أول في متحف سنغافورة للفنون، حيث أشرف على المجموعة الوطنية السنغافورية للفن المعاصر، إضافة إلى عمله كقيّم أول في قسم تطوير المعارض بالمجلس الوطني للتراث في سنغافورة.
تشمل خبرات هوري الإشراف على مؤسسات فنية كبرى وبيناليات ومهرجانات ومعارض فنية عامة. ومن أبرز مشاريعه: برنامج زمالة الفنانين لمؤسسة "مايبانك" في بالي عام 2023، ومعرض تيانزو تشن والأرخبيل السري في قصر طوكيو عام 2015، ومعرض البحر المفتوح في متحف الفن المعاصر بمدينة ليون عام 2015، ومعرض مرحبا بكم في الأدغال في متحف يوكوهاما للفن ومتحف كوماموتو للفن المعاصر عام 2013. أما أبرز معارضه في سنغافورة فتشمل: "إذا تغير العالم" في بينالي سنغافورة 2013، والمعرض الاستعادي البارز الأحلام الواضحة في تأملات الواقع عن الفنان لي وين عام 2012، بالإضافة إلى معرض التفاوض على الوطن والتاريخ والأمة عام 2011.
علياء زعل لوتاه
قيّم فني
علياء زعل لوتاه قيّم فني، كان لإسهاماتها دور كبير في تشكيل ملامح المشهد الفني المؤسسي المحلي .
بدأت مسيرتها المهنية عام 2008، حيث قامت بتقييم معارض فنية معاصرة، ومن ثم عملت على المعرض الافتتاحي المؤقت لمتحف المرأة في دبي .
وحصلت لاحقاً على درجة الماجستير في تاريخ الفن وعلوم المتاحف عام 2012، حيث تخصصت في إدارة المقتنيات. وقد شغلت منصب مساعد أمين قسم الفن الحديث والمعاصر في متحف اللوفر أبوظبي، حيث شاركت في تنسيق عدد من المعارض الرئيسية وشاركت في تنفيذ تكليفات فنية مباشرة التي ساهمت في السنوات التأسيسية للمتحف .
ومنذ عام 2019، ركزت على الاستشارات الخاصة، حيث قدمت استشارات بشأن المجموعات الفنية مع تركيز خاص على منطقة الخليج. وفي عام 2023، مُنحت وسام الآداب والفنون الفرنسي برتبة فارس تقديراً لإسهاماتها في المجال الفني. تشغل منصب قيم فني في قسم الفن العام في دائرة الثقافة والسياحة، حيث تدير فيه مشاريع عدة كمشروع تصميم الأنفاق ومعرض منار ابوظبي.
منيرة الصايغ
قيّم فني
تُعدّ منيرة الصايغ قيّماً فنياً مستقلة وناشطة ثقافية مُقيمة في الإمارات العربية المتحدة. وهي مؤسسة منصة "دروازة" التجريبية للفنون المُكرسة لاحتضان القيّمين الفنيين وتقديم الاستشارات الثقافية. يُركز عملها على دعم المبادرات المجتمعية وإعادة صياغة وسرد الحكايات المرتبطة بمنطقة الخليج من منظور جديد.
أصدرت الصايغ عدداً من المؤلفات الثقافية، وهي صوت فاعل في الخطاب الفني المتطور في المنطقة، كما تلعب دوراً محورياً في تشكيل المشهد الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها.
مريم الشحي
قيّم فني مساعد
مريم الشحي هي قيّم فني مساعد في فريق أبوظبي للفن العام بدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، حيث تُساهم في تنفيذ مبادرات ثقافية وفنية عامة كبرى. بدأت مسيرتها المهنية في متحف اللوفر أبوظبي، حيث عملت ضمن فريق إدارة المقتنيات والإدارة العلمية، وأسهمت في التوثيق والبحوث المتعلقة بالقيمين الفنيين.
تشمل خبرة الشحي التعاون مع فنانين عالميين، وقد شاركت في دعم فريق "تيم لاب" في مشروعهم بالنسخة الأولى لمعرض "منار أبوظبي" عام 2023. وهي حاصلة على شهادة في تاريخ الفن وعلم الآثار من جامعة السوربون أبوظبي.
صورة: https://mma.prnewswire.com/media/2799124/DCT_Abu_Dhabi.jpg

شارك هذا المقال