الأسرة الملكية في "بيرليس" تنضم إلى البروفيسور "مايك تشان" في جهوده ضمن معركة ماليزيا ضد التوحّد
كوالالمبور ، ماليزيا, 1 ديسمبر / كانون أول 2025 /PRNewswire/ -- تلقّت حملة ماليزيا لتحديث رعاية التوحّد دعمًا قويًا اليوم عندما حضر ولي عهد ولاية "بيرليس"، صاحب السمو الملكي الأمير "توانكو سيد فائز الدين بوترا جمال الليل"، وقرينته، "توانكو د. حاجة ليلة الشهرين عكاشة خليل"، "المؤتمر الدولي حول التقدم في اضطرابات النمو العصبي والتنكّس العصبي" (ICAANND 2025) في كوالالمبور. أشار ظهورهما إلى الالتزام الوطني المتنامي تجاه التشخيص المبكر وقدرة التدخل وتحسين الدعم لأسر مرضى التنكّس العصبي. تم تنظيم ICAANND 2025 من قبل شركة "يوروبيان ويلنس بايوميديكال جروب" (European Wellness Biomedical Group) (EWBG).
أتى الحضور الملكي متوافقًا مع الاتجاه العلمي الذي دافع عنه البروفيسور (داتو سري د. "مايك تشان")، الذي أصبح بفضل عقدين من الأبحاث العالمية أحد الأصوات الرائدة في آسيا في مجال تجديد الخلايا العصبية الدقيق.
احتياجات متصاعدة في ماليزيا
شهدت بيرليس ، مثل العديد من أجزاء البلاد ، زيادة في انتشار مرض التوحد بين الأطفال في سن المدرسة. من خلال "جامعة بيرليس بماليزيا" (UniMAP) و"مركز التوحّد للموارد التعليمية والتدريب" (A-HEART Autism Hub)، استثمرت الأسرة الملكية في "بيرليس" في مجالات التعرّف المبكر وتدريب المعلمين وبرامج دعم الأسر. سلطت زيارتهم في كوالالمبور الضوء على الحاجة إلى توسيع نطاق هذه الجهود على الصعيد الوطني.
مهمة التوحد العالمية للبروفيسور "مايك تشان"
بدأ عمل البروفيسور "تشان" على التوحّد قبل أكثر من عقد من الزمان في مدينة "باودينغ" بالصين ، حيث قام بتدريب فرق طب الأطفال لتحسين دقة التشخيص والكشف المبكر. ساعدت هذه المبادرات المبكرة في تشكيل نهجه طويل الأجل للتعامل مع حالات اضطرابات النمو العصبي.
وثّقت مراكز العافية التابعة له باستمرار نمطين بيولوجيين رئيسيين بين الأطفال المصابين بالتوحد؛ هما خلل شديد في الأمعاء وتراكم المعادن الثقيلة. قال البروفيسور "تشان" للمفوّضين في قمة بانكوك: "إن أمعائك تحتوي على خلايا دماغية أكثر من دماغك. إذا لم تصلح الأمعاء ، فلن تتمكن من معالجة حالة الطفل".
تم بناء نموذجه للرعاية على الدقة؛ حيث يجمع بين سلائف الغشاء المخاطي المعوي والدعم المحدد لمنطقة الدماغ لاستهداف المناطق الرئيسية مثل الفص الجبهي والحُصَين والقشرة الدماغية. تأتي هذه الاستراتيجية الخاصة بالأعضاء متوازية مع العمل العلمي المنشور في "أطلس الخلايا البشرية" (Human Cell Atlas)، الذي يضم خرائط لأكثر من 400 نوع من الخلايا البشرية.
نقطة تحول في الولايات المتحدة
في أبريل 2025 ، قدم البروفيسور "تشان" عرضًا في "قمة التوحّد في سان دييغو"، حيث تعهد المرشح الرئاسي للولايات المتحدة "روبرت إف كينيدي جونيور" بـ "العثور على حل للتوحد بحلول شهر سبتمبر". جذب الحدث اهتمامًا عالميًا وأدى لتكثيف المناقشات حول التدخل المبكر والمسارات العلمية.
في القمة ، أكد البروفيسور "تشان" على أنه لا يمكن علاج مرض التوحّد باستخدام نهج عام أو واسع النطاق. وأكد أن كل عضو ومنطقة في الدماغ تتطلب دعمًا محددًا من السلائف وأن مستقبل رعاية التوحّد يكمن في الدقة والكشف المبكر والتصحيح البيئي.
تقدير للأسرة الملكية في كوالالمبور
في كوالالمبور ، قدم البروفيسور "تشان" لوحة تقدير إلى ولي عهد ولاية "بيرليس" تقديرًا لتفاني الأسرة الملكية في مناصرة جهود دعم التوحّد. على الرغم من أن زيارتهم كانت قصيرة ، إلا أنها حملت أهمية وطنية وأكدت على الوحدة المتزايدة بين القيادة العلمية والعمل على مستوى الدولة.
وقال البروفيسور "تشان": "لقد لمسنا بأنفسنا شغف الأسرة الملكية في (بيرليس)". "إنهم يهتمون بعمق بالأطفال والأسر ومستقبل خدمات التوحّد في ماليزيا".
طريق ماليزيا إلى الأمام
مع الأطر العلمية المحسّنة في مدينة باودينغ ، والموسّعة في مدينتيّ سان دييغو وبانكوك ، وبدعم من الأسرة الملكية الماليزية ، يقول البروفيسور "تشان" إن ماليزيا تدخل مرحلة جديدة حرجة. تتمتع البلاد بمكانة متنامية الأهمية لقيادة الجهود الإقليمية في مجال التدخل المتقدم في مرض التوحّد وأبحاث النمو العصبي.
وقال: "يجب ألّا يُهمَل أيّ طفل". "كل عائلة تستحق الوصول إلى دعم التوحّد المناسب ، بغض النظر عن المكان الذي تعيش فيه".
مع محاذاة ماليزيا للقدرة العلمية والقيادة والوعي العام ، يستمر دورها في حركة التوحّد العالمية في النمو.
للتواصل الإعلامي:
Justin Chew وGerald Chuah
الفريق الإعلامي
شارك هذا المقال