تلفزيون الصين المركزي (+CCTV): شي قريب دائمًا من الناس
بكين، 19 يونيو 2023 /PRNewswire/ -- الرئيس الصيني شي جينبنغ، الحريص على أن يكون على مقربة من الناس، يعمل دائمًا على تحقيق مصلحة الناس بوصفه خادمًا للشعب.
وخلال مسيرته السياسية، ترقى شي من رئيس حزب من القاعدة الشعبية إلى زعيم الحزب الشيوعي الصيني، ومن مواطن عادي إلى رئيس البلاد، ومن ضابط عسكري عادي إلى رئيس اللجنة العسكرية المركزية، وبقي طوال ذلك كله ملتزمًا بتوفير حياة أفضل للمواطنين الصينيين.
وفي ثمانينيات القرن الماضي، عندما كان الكثيرون من معاصريه يتوجهون إلى عالم الأعمال أو إلى الدراسة في الخارج، تخلى شي عن وظيفته المكتبية المريحة في بكين، واختار العمل نائبًا لرئيس الحزب في بلدية صغيرة في مقاطعة خيبي شمال الصين. بعدها أصبح رئيس حزب في منطقة نينغدة، إحدى أفقر المناطق في ذلك الوقت بمقاطعة فوجيان شرق الصين.
ومنذ المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني في 2012، أجرى شي أكثر من 100 جولة تفقدية لأماكن مختلفة في جميع أنحاء الصين.
وأصبح من عادته في كل جولة تقريبًا من جولاته التفقدية الداخلية، زيارة المواطنين العاديين، خاصة من الفئات الأكثر حرمانًا بالبلاد.
وكان يرى بنفسه ماذا يأكل المواطن الصيني العادي، وما إذا كان يتمتع بإمكانية الحصول على المياه النظيفة والتدفئة المناسبة في الشتاء، ويتعرف على شواغلهم بشأن سلامة الغذاء وحماية البيئة.
وفي ديسمبر 2012، صارع شي أجواء قاسية للوصول إلى فوبينغ، البلدية الفقيرة في ذلك الوقت، الواقعة في أعماق جبال تايهانغ بمقاطعة خيبي شمال الصين. وزار منازل المزارعين ليطلع على الطبيعة على كيفية عيش الناس هناك.
وفي نوفمبر 2013، أثناء جولة تفقدية في مقاطعة هونان وسط الصين، زار شي شيبادونغ، إحدى قرى عرقية مياو.
ويشعر شي، الذي لا يغيب الشعب عن باله، بالسعادة الغامرة لدى معرفته بالتحسن المستمر في ظروف الشعب المعيشية.
وخلال جولة تفقدية في منطقة نينغشيا هوي ذات الحكم الذاتي بشمال غرب الصين، في يوليو 2016، زار شي منزل هاي غوباو أحد سكان القرية من قومية هوي.
وبلغت خطى شي الحدود الشمالية للصين. ففي يناير 2014، زار شي الجنود المتمركزين على طول الحدود الصينية المنغولية قبيل العام القمري الصيني التقليدي الجديد.
وفي طريقه إلى الحدود، ترجل الرئيس من سيارته للحديث مع فريق من الجنود في إحدى مهام الدوريات، معربًا عن تقديره لهم لكفاحهم في هذه الظروف المناخية القاسية دفاعًا عن البلاد.
وصلة: https://youtu.be/XNZdu4AOGCw
شارك هذا المقال