في مبادرة Goalkeepers أبوظبي ، يحدد القادة العالميون مسارًا لتحسين وإنقاذ حياة ملايين الأطفال من خلال الابتكار المنقذ للحياة والاستثمار المتجدد
الشركاء أعلنوا عن ضخ 1.9 مليار دولار لتعزيز القضاء على شلل الأطفال
الحدث الذي يُقام بالشراكة مع "مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني" يسلط الضوء على الحاجة الملحة، ويحتفي بدور القيادة، ويُبرز دور الأبطال الذين يدفعون التقدم على الرغم من التخفيضات التاريخية في التمويل العالمي
أبوظبي ، الإمارات العربية المتحدة ، 10 ديسمبر 2025 /PRNewswire/ -- في إطار مبادرة (Goalkeepers) ["حرّاس الأهداف" أبوظبي]، أصدر قادة من الحكومة والعمل الخيري والأعمال التجارية والمجتمع المدني دعوة موحدة لتسريع التقدم في نجاة الأطفال والقضاء على الأمراض المعدية. تم ترسيخ هذا النداء بتعهدات بقيمة 1.9 مليار دولار أمريكي لتعزيز القضاء على شلل الأطفال تم الإعلان عنها في وقت سابق من اليوم في إطار "أسبوع أبوظبي المالي".
ساهمت مؤسسة "غيتس فاونديشن" بـ 1.2 مليار دولار أمريكي ، مما يعكس التزامها على المدى الطويل بمستقبل لا تموت فيه أي أم أو رضيع أو طفل من أسباب يمكن الوقاية منها ، وحيث يتم القضاء على الأمراض المعدية المميتة مثل شلل الأطفال إلى الأبد.
جمعت مبادرة ["حرّاس الأهداف" أبوظبي]، التي تشاركت في استضافتها مؤسسة "غيتس فاونديشن" و"مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني"، أكثر من 500 من القادة العالميين. قدم القادة رسالة واضحة مفادها أنه يجب على العالم أن يتصرف الآن لإحداث ارتداد في ارتفاع وفيات الأطفال ، ووقف وفيات الأمهات التي يمكن الوقاية منها وإنهاء مهمة القضاء على الأمراض التي يمكن الوقاية منها ، بدءًا من شلل الأطفال.
ويمثل هذا الحدث، الذي يُعقد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لأول مرة، توسعًا كبيرًا لـ مبادرة "حرّاس الأهداف" لتصل إلى الجمهور في جميع أنحاء المنطقة، ويؤكد على القيادة المتنامية لدولة الإمارات العربية المتحدة في مجال صحة الأطفال. قدم القادة معًا رسالة واضحة مفادها أنه يجب على العالم أن يتصرف الآن لإحداث ارتداد في ارتفاع وفيات الأطفال ، ووقف وفيات الأمهات التي يمكن الوقاية منها وإنهاء مهمة القضاء على الأمراض التي يمكن الوقاية منها ، بدءًا من شلل الأطفال.
تظهر البيانات الجديدة من تقرير مبادرة "حرّاس الأهداف" لعام 2025 الصادر عن مؤسسة "غيتس فاونديشن" أن عدد الأطفال الذين يموتون قبل سن الخامسة من المتوقع أن يرتفع لأول مرة في قرن. وأكد القادة أن نقطة التحول تلك تتطلب خيارات جريئة، وتمويل متجدد، والتزام بتوسيع نطاق الابتكارات التي يمكن أن تنقذ ملايين الأرواح بحلول عام 2045.
الإعلان عن التزامات جديدة بقيمة 1.9 مليار دولار بهدف القضاء على شلل الأطفال
في وقت سابق من اليوم في حدث التعهّد الذي عقدته "مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني"، أعلنت البلدان والمؤسسات الخيرية وشركاء التنمية عن 1.9 مليار دولار أمريكي بما في ذلك ما يقرب من 1.2 مليار دولار أمريكي من الأموال المتعهّد بها حديثًا والتي تقلل من الفجوة المتبقية في الموارد لاستراتيجية "المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال" (GPEI) 2022-2029 لتنخفض حتى 440 مليون دولار. سيعزز هذا التمويل النظم الصحية العالمية، ويوسع نطاق التحصين، ويسرع التقدم نحو القضاء على شلل الأطفال.
وقال "بيل غيتس"، رئيس مؤسسة "غيتس فاونديشن" : "لا يزال الكثير من الأطفال يموتون بسبب الأمراض التي نعرف كيفية الوقاية منها". "الأدوات موجودة، وتتمثل في اللقاحات والعلاجات واستراتيجيات التسليم المثبتة، وتعمل البلدان بجد لإيصالها إلى أولئك الذين يحتاجون إليها أكثر من غيرهم. وسيعزز الدعم المعلن عنه اليوم تلك الجهود، ويحمي الأطفال الأكثر عرضة للمخاطر، ويساعد العالم على البقاء على المسار الصحيح للقضاء على شلل الأطفال إلى الأبد."
تعكس التعهدات الاعتراف المتزايد بأن الاستثمار الاستراتيجي في صحة الإنسان يحقق عوائد لا مثيل لها حتى في بيئة مالية عالمية مقيّدة.
وسيدعم جزء كبير من التمويل جهود إنقاذ الأطفال؛ متمثلةً في توسيع نطاق الوصول إلى اللقاحات، وحماية حديثي الولادة، واستدامة برامج التحصين الحرجة في الأماكن الهشة والمتأثرة بالصراعات.
مع القضاء على شلل الأطفال الآن بنسبة 99.9٪ ، شدد القادة على أن إغلاق الفجوة النهائية ضرورة أخلاقية وإثبات أن العمل العالمي المنسق يمكن أن يهزم حتى أصعب الأمراض.
وقالت سعادة الدكتورة "شما خليفة المزروعي"، المدير العام بالإنابة لـ "مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني": "إن القضاء على شلل الأطفال في متناول اليد، وتعهدات اليوم السخية تجعلنا أقرب من أي وقت مضى إلى هذا الهدف". "إن مبادرة ["حرّاس الأهداف" أبوظبي] بالإضافة إلى لحظة تعهّد اليوم يؤكدان ما هو ممكن عندما تتصرف البلدان والجهات المانحة معًا؛ وهو الوصول إلى عالم خالٍ من شلل الأطفال ومستقبل أكثر صحة وأكثر مرونة للجميع".
تحت قيادة صاحب السمو "محمد بن زايد آل نهيان"، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ، تعمل "مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني" مع الشركاء لتسريع التقدم نحو عالم أكثر صحة وأكثر عدالة.
وقد التزم صاحب السمو "الشيخ محمد بن زايد آل نهيان" شخصيًا بمبلغ 525 مليون دولار أمريكي منذ عام 2011 للقضاء على شلل الأطفال، مما ساعد في الوصول إلى أكثر من 400 مليون طفل كل عام باللقاحات.
مبادرة Goalkeepers أبوظبي: "تخيَّل الممكن"
أبرز موضوع مبادرة ["حرّاس الأهداف" أبوظبي] لهذا العام ، "تخيَّل الممكن" ، ما يمكن للعالم تحقيقه بالشجاعة والشراكة والابتكار.
تتضمن اللحظات الرئيسية:
هذه الأصوات توضح أن التقدم ممكن عندما يلتزم العالم به.
نبذة عن Gates Foundation
إيمانًا منها بأن كل حياة لها نفس القيمة، تعمل مؤسسة "غيتس فاونديشن" على مساعدة جميع الأشخاص على عيش حياة صحية ومنتجة. في البلدان النامية، نعمل مع الشركاء لخلق حلول مؤثرة حتى يتمكن الناس من تولي مسؤولية مستقبلهم وتحقيق أقصى استفادة من إمكاناتهم. وفي الولايات المتحدة، نسعى إلى ضمان حصول الجميع، وخاصةً من لديهم أقل قدر من الموارد، على الفرص التي يحتاجون إليها للنجاح في الدراسة والحياة. يقع مقر المؤسسة في سياتل، بواشنطن، ويقودها الرئيس التنفيذي "مارك سوزمان"، تحت إشراف "بيل غيتس" ومجلسنا الإداري.
نُبذة عن Goalkeepers
مبادرة "حرّاس الأهداف" هي الحملة التابعة للمؤسسة لتسريع وتيرة التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة (الأهداف العالمية). وتأمل مؤسسة "غيتس فاونديشن"، من خلال مشاركة القصص والبيانات التي تكمن وراء "الأهداف العالمية" من خلال تقرير سنوي، لإلهام جيل جديد من القادة؛ (حرّاس الأهداف) الذين يسعون لرفع مستوى الوعي بأهمية التقدم، ويحاسبون قادتهم على ما لديهم من مسؤوليات، ويعملون لزيادة الجهود الرامية إلى تحقيق "الأهداف العالمية".
للتواصل الإعلامي: [email protected]
صورة - https://mma.prnewswire.com/media/2840671/Gates_Foundation_vaccination_campaign.jpg
الصورة - https://mma.prnewswire.com/media/2840850/Gates_Foundation___3.jpg
شارك هذا المقال