أبوظبي للفنون الفروسية الأميرية تفتتح أبوابها رسمياً بصفتها خامس مدرسة للفروسية الكلاسيكية في العالم
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة, 1 نوفمبر / تشرين ثاني 2025 /PRNewswire/ -- افتتحت "أبوظبي للفنون الفروسية الأميرية" (ADREA) أبوابها رسمياً في جزيرة الجبيل بأبوظبي، في حدث تاريخي لدولة الإمارات والمنطقة، لتصبح بذلك خامس مدرسة للفروسية الكلاسيكية في العالم والأولى من نوعها خارج أوروبا. تقع المدرسة وسط مناظر طبيعية هادئة تحيط بها أشجار القرم، على بُعد دقائق من قلب المدينة، وتدعو ضيوفها لاستكشاف عالم الفروسية الكلاسيكية.
شهد حفل الافتتاح الكبير مساء 30 أكتوبر حضور ضيوف بارزين وكبار شخصيات وأعضاء من مجتمع الفروسية، وشاهدوا العرض الافتتاحي الذي قدم احتفاءً مبهراً بفن الفروسية الكلاسيكية والحرفية التاريخية والعلاقة العميقة بين الحصان والفارس.
يمثل افتتاح المدرسة علامة فارقة ثقافية لأبوظبي، إذ تقدم وجهة عالمية يتصدر فيها فن الفروسية المشهد. يمكن للزوار مشاهدة العروض الحية الأسبوعية التي تمزج بين إتقان الفروسية والموسيقى وتصميم الرقصات، للتعريف بجذور "الفروسية"، وهو تقليد عريق في الفروسية يجسد المهارة والانضباط والانسجام.
لأول مرة في التاريخ، اجتمعت المدارس الخمس للفروسية الكلاسيكية (النمساوية والإسبانية والبرتغالية والفرنسية والإماراتية) في "أبوظبي للفنون الفروسية الأميرية" في عرض مذهل يمثل قروناً من الفن والإتقان والتقاليد الثقافية. قدمت "المدرسة الإسبانية للفروسية" فحول سلالة الليبيزانر الشهيرة في عرض "الباليه الأبيض" الأيقوني. عرضت "المدرسة الأندلسية الملكية لفنون الفروسية" شغف الأندلس وإيقاعها من خلال خيولها الراقصة. عرضت "المدرسة البرتغالية لفنون الفروسية" دقة وأناقة حصان "لوسيتانو"، بينما قدمت "كادر نوار دو سومور" تعبيرها الفريد عن "الترويض العالي" وفن الأداء. واستكمالاً لهذا الحدث الاستثنائي، قدمت "أبوظبي للفنون الفروسية الأميرية" مجموعتها الخاصة من الفرسان والخيول، لتؤسس بذلك أول مقر دائم في الإمارات للفروسية الكلاسيكية وتمزج التراث الإماراتي بالتقاليد الأوروبية العريقة.
تمتد "أبوظبي للفنون الفروسية الأميرية" الواقعة وسط أشجار القرم الهادئة في جزيرة الجبيل على مساحة 18 ألف متر مربع ضمن محمية خضراء تبلغ مساحتها 65 ألف متر مربع، وتقدم تجارب فروسية وثقافية استثنائية. تحتضن "أبوظبي للفنون الفروسية الأميرية" أكثر من 40 من أجود الفحول البيضاء من أصل إسباني خالص في العالم، وتحافظ على المعرفة في مجال الفروسية من خلال أول مكتبة للفروسية في المنطقة وواحدة من أكبر المكتبات من نوعها في العالم، والتي تضم آلاف النصوص النادرة ومجموعة أرشيفية ذات أهمية عالمية. يمكن للزوار استكشاف أول "مشغل لصناعة السروج" مصمم خصيصاً في الإمارات، حيث يتم إحياء الحرفية التاريخية من خلال مزيج من الفن والتراث، بالإضافة إلى "معرض الفروسية" الذي يضم 173 قطعة أثرية نادرة يعود تاريخها إلى أكثر من ألفي عام وتتبع تطور الفروسية عبر الحضارات.
تدعو "أبوظبي للفنون الفروسية الأميرية" الزوار الآن بعد افتتاحها رسمياً للانغماس في عالم يلتقي فيه التراث بفن الأداء من خلال عروض الفروسية والبرامج التعليمية والمعارض التي تحتفي بالحصان كرمز خالد للأناقة والثقافة والفخر. مسترشدةً بمبادئ رعاية الخيول والقيم الراسخة للفروسية، يُسهم افتتاح المدرسة في توسيع تراث الفروسية الغني في العالم العربي ويعكس ارتباط دولة الإمارات العميق بتراثها، مرسخاً مكانة أبوظبي كمركز عالمي للثقافة والفن والتميز.
صورة - https://mma.prnewswire.com/media/2810358/ADREA_1.jpg
صورة - https://mma.prnewswire.com/media/2810359/ADREA_2.jpg
صورة - https://mma.prnewswire.com/media/2810360/ADREA_3.jpg
شعار - https://mma.prnewswire.com/media/2810399/5594522/ADREA_Logo.jpg
شارك هذا المقال